أخبار قصيرة
تبادل طرد للدبلوماسيين بين كندا والهند
أعلنت الحكومة الهندية أنها منحت دبلوماسي كندي رفيع المستوى خمسة أيام لمغادرة أراضيها، متهمة إياه بـ"الأعمال المعادية للهند". وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من قرار الحكومة الكندية طرد مسؤول استخباراتي هندي، متهمة إياه بالضلوع في مقتل "هارديب سينغ نيجار"، مواطن كندي من أصل هندي وزعيم جماعة انفصالية للسيخ في الهند. وأصدرت وزارة الخارجية الهندية بيانا نفت فيه اتهامات الحكومة الكندية للهند بالتدخل في أي عمل عنيف في كندا، ووصفتها بأنها "سخيفة وذات دوافع سياسية". وقال البيان: "نرفض تصريحات رئيس الوزراء الكندي في البرلمان وكذلك تصريحات وزير خارجية هذا البلد. الاتهامات ضد الحكومة الهندية بالتدخل في أي عمل عنيف في كندا سخيفة وذات دوافع سياسية".
باكستان تلوح بعمل عسكري داخل الأراضي الأفغانية
صرح أنور الحق كاركر، رئيس الوزراء المؤقت لباكستان، بأن باكستان لديها الحق في الدفاع عن نفسها وستتخذ أي إجراء يلزم لحماية بلاده، جاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كانت إسلام آباد ستقوم بعملية عسكرية داخل أفغانستان عند الضرورة. وأضاف كاركر أنه لن يتحدث عن تفاصيل نوع العملية، ولكنه قال إنه سيتم اتخاذ القرار عند حلول الوقت المناسب بشأن ما يجب فعله وما يمكن فعله.
جمهورية أذربيجان تعلن بدء عملية عسكرية في قره باغ
وزارة الدفاع الأذربيجانية، أعلنت أنها شنت هجوما على مواقع عسكرية للقوات الأرمنية في قره باغ ردا على خرق الاتفاق الثلاثي وزرع الألغام في طريق فضولي، مما أسفر عن مقتل مدنيين أذربيجانيين. واتهمت باكو القوات الأرمنية بـ"الإرهاب" وبدأت عملية لمحاربة الإرهاب كما وصفتها ، ونزع السلاح وإخراج القوات المسلحة الأرمنية من أراضيها. وبحسب وكالة أذرتاج، فقد تم إبلاغ قيادة قوات حفظ السلام الروسية والمركز المشترك للمراقبة التركي-الروسي بالأحداث الجارية. وفي الوقت نفسه، ذكر موقع "نيوز" الأرميني نقلا عن أحد نواب جمهورية آرتساخ (قره باغ) المعلنة ذاتيا أن القوات الأذربيجانية قصفت ستيباناكيرت (خانكندي)، عاصمة المنطقة، بالهاون لمدة 30 دقيقة. في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تتصل بأرمينيا وأذربيجان بشأن وضع قره باغ. وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الاتفاقات المتعلقة بقره باغ يجب أن تُطبَّق لحل المشاكل بين أرمينيا وأذربيجان بدلا من تصعيد التوتر.