رغم مرور أكثر من عشرين عاماً
الرواية الرسمية لأحداث 11 سبتمبر لاتزال تحت التساؤل
وفقًا لتقرير نشره MintPress News واستنادًا إلى استطلاع رأي أُجري بواسطة YouGov نيابةً عن منظمة "المهندسون والمعماريون من أجل حقيقة 11 سبتمبر" الأسبوع الماضي، يظهر أن الرأي العام الأمريكي لا يزال يثير تساؤلات كبيرة حول الرواية الرسمية لأحداث انهيار برجي التجارة العالمي في 11 سبتمبر/ايلول. على الرغم من أن السبب الرئيسي المذكور في السرد الرسمي لتلك الأحداث هو "حرائق غير مسيطرة في المبنى"، إلا أن الأمريكيين الذين شاهدوا فيديوهات انهيار هذا البرج الذي يتألف من 47 طابقًا من أربع زوايا مختلفة يرفضون بشكل قاطع هذه الرواية الرسمية.
نشرت مؤخراً دراسة جامعية حديثة أظهرت أن هذا المبنى لم ينهار بسبب الحريق، بل بسبب "فقدان تقريبًا متزامن لجميع أعمدة المبنى"، مما يشير إلى انهيار محضر مسبقًا، زاد الاحتجاج ضد الرواية الرسمية. تمت هذه الدراسة الموسعة التي استغرقت أربع سنوات من قبل كلية الهندسة المدنية والبيئية في جامعة ألاسكا باستخدام نماذج حاسوبية معقدة لتقدير ما إذا كان هذا المبنى فعلًا أول برج ينهار بسبب الحريق فقط. واستنادًا إلى هذه الدراسة التي تم نشرها حاليًا على شكل مسودة، يتضح أن "حرائق غير مسيطرة في المبنى"، كما تم الادعاء رسميًا، لم تكن السبب وراء انهيار هذا البرج. بعد مرور ثمانية عشر عامًا على هجمات 11 سبتمبر، لا يزال التشكيك في الرواية الرسمية للحكومة حول تلك الأحداث موضوعًا حساسًا بالنسبة للعديد من الأمريكيين. يبدو أن مجرد طرح أسئلة أو المطالبة بتحقيق جديد حول واحدة من أهم الأحداث في تاريخ الولايات المتحدة الحديث يؤدي غالبًا إلى التعامل بالسخرية والاستنكار. تعليقًا على هذا الوضع، قال والتر تريد، مدير الاستراتيجية والتطوير في منظمة "المهندسون والمعماريون من أجل حقيقة 11 سبتمبر"، إن عدم وعي الجمهور بـ "المركز التجاري العالمي 7" يشير إلى فشل وسائل الإعلام الرئيسية في تزويد الشعب الأمريكي بأبسط الحقائق المتعلقة بأحداث 11 سبتمبر.