بعد تعاونها مع روسيا
تركيا تقترب من الإتفاق مع الصين لبناء محطة نووية
الوفاق/ أعلن وزير الطاقة التركي بأن الاتفاق على بناء محطة نووية جديدة في شرق منطقة تراكيا ممكن خلال الأشهر المقبلة و أنه لم يتبق أي قضية مهمة في المفاوضات.
ألب أرسلان بيرقدار، وزير الطاقة التركي، قال للصحفيين بأن المفاوضات بين تركيا والصين لبناء محطة نووية في شرق منطقة تراكيا يتقدم والاتفاق ممكن في غضون بضعة أشهر. و بحسب بيرقدار فإن مسؤولين رفيعي المستوى من الحكومة الصينية زاروا شرق تراكيا وشاهدوا المواقع التي خطط للبناء فيها.
و كذلك ذكر مصدر منفصل لموقع "middle east eye" أن هي يانغ، نائب رئيس إدارة الطاقة الوطنية الصينية، ولو هوانغزاؤ، نائب رئيس شركة الاستثمار في الطاقة الحكومية، كانا جزءًا من الوفد الذي زار منطقة تراكيا.
طموحات نووية
تركيا لديها خطط نووية طموحة. روسيا تبني محطة في أك كويو و التي ستبدأ جزئيًا في العام المقبل وهناك مفاوضات مع كوريا الجنوبية وموسكو لبناء محطة ثانية من المفترض أن تبنى في سينوب. تركيا مستعدة أيضاً لبناء مفاعلات صغيرة ومعزولة (SMR) مع بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، لكن هذه المشاريع يجب أن تحصل على رخصة - أي أن تخضع للاختبار وتثبت سلامتها - التجارية والإنتاج المحلي.
بيرقدار قال إن تركيا ستحتاج في المستقبل إلى إنتاج 20 غيغاوات من الكهرباء من محطات نووية وأضاف أن تركيا يمكنها إضافة خمس غيغاوات من مفاعلات صغيرة ومعزولة إلى نظامها. في مشروع محطة أكویو يعمل آلاف الأتراك الذين يشكلون 80 في المائة من قوة عمل بناء المحطة. بعد بدء تشغيل محطة أكویو بالكامل سيديره حوالى 4000 فرد، وأنقرة تسعى إلى التأكد من أن ما لا يقل عن 30 في المائة من هؤلاء العاملين مواطنون أتراك. مؤخرًا أرسلت تركيا 317 طالبًا لتعلم الهندسة النووية في روسيا. وهناك إجراءات لتطوير المزيد من التدريبات النووية في تركيا بما في ذلك برامج جديدة في الجامعات والمدارس الثانوية في إسطنبول. و يقول بيرقدار: هدف الحكومة هو تحقيق المزيد من التصنيع المحلي والمشاركة القصوى للبلاد في مشاريع المحطات النووية الصغيرة و المتوسطة المستقبلية.