وزير الأمن، مُعلناً تفكيك 400 عبوة في الآونة الأخيرة:
إقليم كردستان بات مركزاً للإستخبارات الصهيو - أمريكية
الوفاق- أعلن وزير الأمن
حجة الاسلام اسماعيل خطيب، مساء أمس الأول، عن كشف وتفكيك 400 عبوة ناسفة في الفترة الأخيرة، من ضمنها 40 عبوة كانت معدّة للتفجير خلال شهر محرم الحرام. وتطرق حجة الإسلام خطيب في حوار تلفزيوني الى مسألة الحرب الهجينة والقضايا الأمنية، مُعتبراً وزارة الأمن بانها ثمرة الثورة الإسلامية وحامية لأمن البلاد واقتدارها. وصرّح وزير الأمن: الجهاز الأمني سيبذل جهوده لمواجهة المؤامرات وما يحرم المجتمع من الاستقرار وصولا الى توفير الظروف اللازمة لإرساء دعائم الاستقرار في البلاد وقد حدّد خمس مهام لنفسه في مجال مواجهة الكيان الصهيوني، ونظام الهيمنة والارهاب والاطاحة (محاولات الاطاحة بالدولة) والتجسس والتغلغل والفساد الاقتصادي وعدم الكّفاءة.
تعزيز الرصد الامني
وأوضح حجّة الإسلام خطيب: إن وزارة الأمن ترى أن من واجبها تعزيز الرصد الامني وحماية الشعب وممتلكات البلاد والتآزر مع الأجهزة الاستخبارية والاعتماد على معلومات المواطنين، وتفعيل الدبلوماسية السرية وغير الرسمية من أجل تعزيز أمن البلاد واقتدارها على مستوى المنطقة والعالم. وأوضح وزير الأمن ان أكثر من 50 جهاز استخبارات عقدوا العديد من اللقاءات والموائد المستديرة في دول مختلفة، وقاموا بتدريب أكثر من 200 وسيلة إعلامية على هذه المهمة، وبمساعدة ذلك قامت منظمات شبه حكومية في الخارج بإعداد مجموعة لتدريب، وتمرير مخططهم للاطاحة بالدولة واستعانوا في ذلك بأدوات الفضاء الإلكتروني والإعلام لإثارة هذه الفتنة والمؤامرة والفوضى في البلاد.
مصنعٌ للأسلحة على حدود إيران
وأضاف حجة الإسلام خطيب: ان ميزانية 50 جهاز استخبارات هي أكثر من ميزانية البلد كله وكان هدفهم التخريب. وكانت إحدى الدول المجاورة قد أنشأت مصنعاً للأسلحة على حدود إيران، ويتم تهريب كافة منتجاته إلى داخل البلاد. وقال: أن إقليم كردستان العراق أصبح مركزاً لأجهزة استخبارات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ويتم إحياء كافة الانفصاليين هناك. ألمانيا تحشد مناوئي إيران حول علم واحد، هذه مجرد أمثلة قليلة على أنشطة أجهزة المخابرات الاجنبية ضد أمن البلاد. واشار إلى أن الأعداء في مراكز أبحاثهم حددوا 14 سبباً لفشلهم، و"بناء على ذلك نظموا حرباً هجينة، ونحن نشهد أنهم استمروا في مواصلة الأعمال الإرهابية إلى جانب أعمال الشغب".