باحثة إيرانية تقترب من إنتاج بطارية بمزايا مهمة
الوفاق/ يحاول باحثون إيرانيون في مركز المركبات النانوية متعدد الطبقات صنع بطارية ذات خصائص مهمة. حيث يعتبر إنتاج الطاقة الكهربائية نوع من التفاعل الكيميائي العكسي للآلية الرئيسية في البطاريات. فعلى الرغم من أن البطاريات مثل بطاريات الليثيوم أيون تستخدم على نطاق واسع في الأجهزة الإلكترونية اليوم، إلا أن هذه البطاريات تعاني من نقاط ضعف خطيرة في بعض خصائصها، ولهذا السبب يبحث مختلف الباحثين دائمًا عن تحسين مكوناتها أو اقتراح بطاريات جديدة.
ومن البطاريات الناشئة هي بطارية الألمنيوم، والتي إذا تم تحسين خصائصها يمكن اعتبارها بديلاً لبطارية الليثيوم أيون في المستقبل. وفي هذا الصدد، قدم مقر تكنولوجيا النانو التابع للمعاونية العلمية مشروعًا لباحثين إيرانيين يدور موضوعه حول هذه البطارية الناشئة.
"تخليق مركب V2CTx/CNT النانوي والتحقيق في خواصه الكهروكيميائية" هو عنوان المشروع الذي أنجزته مطهره سادات محسني صالحي منفرد بتوجيه من إحسان طاهري نساج في جامعة تربيت مدرس. تظهر نتائج هذا المشروع أن المركب النانوي يمكنه تحسين الأقطاب الكهربائية وأداء بطارية الألومنيوم. كما تعتبر الأنابيب النانوية الكربونية (CNT) نظرًا لخصائصها الميكانيكية والكهربائية والسطحية وقدرتها على التكيف مع هياكل المركبات النانوية المختلفة، في الوقت الحاضر، تعتبر مادة مهمة في صنع أقطاب البطاريات والمكثفات الفائقة.
وأشارت مديرة المشروع إلى أن النتائج ستساعد في خلق المعرفة المحلية لإنتاج قطب الكاثود لبطارية أيون الألومنيوم أو المكثفات الفائقة المصنوعة من الألومنيوم، وحتى مع المرافق والمعدات، يمكن إنتاج عينة المنتج. وأضافت صالحي: في الآونة الأخيرة، لوحظت بطاريات أيون الألومنيوم القابلة لإعادة الشحن كبديل واعد لبطاريات أيون الليثيوم. يرجع استخدام المواد عالية السعة إلى أن هذه الهياكل توفر طريقة جديدة لتحقيق تخزين الطاقة بكثافة طاقة عالية بسرعات شحن عالية. ووفقا لإعلان مقر تكنولوجيا النانو، تم دعم هذا المشروع من قبل مؤسسة العلوم الإيرانية.