في شركة قائمة على المعرفة؛
تقنيون إيرانيون ينجحون في تصميم 3 أجهزة استراتيجية طبية
الوفاق/ نجحت نخبة علمية في شركة معرفية بإنتاج 3 أجهزة استراتيجية للمراكز الطبية في أقسام العناية المركزة و CCU وغرف العمليات وغرف الطوارئ. وذكر كريماني نائب العضو المنتدب لهذه الشركة المعرفية أنها دخلت مجال الأعمال عام 2007 بهدف استيراد وتصنيع المعدات الطبية، وقال: نحن نستورد مثل هذه الأجهزة منذ عامين، وبإنشاء السوق بدأنا بتصنيع المنتجات.
وذكر كريماني بأن جهاز "البخاخ" هو أحد المنتجات التي تنتجها الشركة وقال: إن هذا الجهاز يحول الدواء إلى بخار بالموجات فوق الصوتية لتحقيق أقصى قدر من الفعالية العلاجية ويتم استخدام هذه الطريقة لإعطاء الدواء للمرضى الذين لا يمكن حقنهم أو لمرضى الجهاز التنفسي. مبينًا أن هذا النوع من الأدوية يمتصه جسم المريض من خلال الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي، وأشار: نجحنا في صنعه لأول مرة في إيران، وقد تمت الموافقة على هذا المنتج كمنتج قائم على المعرفة من قبل نائب مستشار العلوم.
وبين أن هذا الجهاز يقوم باستنشاق المواد الطبية بمقياس 2.5 جزء من مليون من المتر، مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان لأسباب مثل الالتهاب يصعب امتصاص الدواء عبر الرئتين، ولكن مع هذه العملية تكون الجزيئات صغيرة بحجم 2. 5. جزء من المليون من المتر يجعل من الممكن امتصاص الدواء من خلال الجيوب الأنفية والغشاء المخاطي العلوي. مشيراً إلى أن معظم الأدوية التي يتم تحويلها إلى بخار بهذا الجهاز هي أدوية لأمراض الجهاز التنفسي، وقال: هذه الأدوية يجب أن تكون قابلة للذوبان في محلول ويجب أن يكون هذا الجهاز قريباً من المريض حتى يمر الدواء من خلال النظام، ويتم امتصاص الجهاز التنفسي للمريض.
وذكر نائب المدير العام للشركة أن مضخة الحقن كمنتج آخر قائم على المعرفة للشركة قائلا: يجب إعطاء المحاليل والأدوية التي تساوي أو تقل عن 50 سم مكعب للمريض من خلال هذه المضخات. وأضاف: العديد من المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى في وحدة العناية المركزة أو أقسام وحدة العناية المركزة يجب أن يتلقوا الأدوية بشكل مستمر وخلال 24 ساعة أو بناءً على الهياكل أو الأنظمة الخاصة التي يصفها الطبيب. على سبيل المثال، قد يحتاج المريض إلى تناول الدواء في وقت معين وبكمية معينة، ومع التوقف الزمني، يتناول الدواء مرة أخرى بكمية إضافية أو أقل في عملية زمنية معينة.
وأشار إلى: أن العديد من المرضى يحتاجون إلى أدوية السيطرة بعد الجراحة، والتي يجب حقنها وفق نظام محدد، وبالنسبة لبعض الأدوية لا يمكن إيقافها دفعة واحدة، ومن هنا تأتي الحاجة إلى مضخات الحقن الذكية؛ لأن هذا الجهاز يستطيع إجراء الحقن آلياً حسب أمر الطبيب. وذكر كريماني أن خروج الأدوية من الجهاز يعود إلى عدم إمكانية التحكم الدقيق في استخدام الأدوية بالأدوات المتاحة، ولكن بمساعدة هذه التقنية يمكن مراقبة استخدام الأدوية في كل قسم وفي الإطار الزمني المطلوب، وهذا يسبب المزيد من السيطرة على الاستخدام وستكون الأدوية المهمة والمكلفة في بيئات المستشفيات.
وأضاف: من ناحية أخرى فإن كمية الأخطاء الطبية التي تحدث في المستشفيات وخاصة في مجال الدواء مرتفعة جداً، وبناء على ذلك قمنا بتثبيت برنامج على مضخات الحقن يوفر إمكانية حساب وحدات أدوية لطاقم العلاج ويتمكن من الحساب من العديد من منع الأخطاء الحسابية التي يمكن أن تضر المريض. وبحسب قوله، وبحسب مقالات منشورة في إنجلترا، فإنه منذ استخدام هذا النوع من المضخات الذكية في المستشفيات، تمت السيطرة على نحو 87% من الأخطاء الدوائية. واعتبر مضخة حقن المصل من الإنجازات الأخرى لهذه الشركة وقال: تستخدم هذه المضخة بكميات أكبر من بعض الأدوية التي يجب حقنها في المريض عن طريق المصل. هذا المنتج له نفس استخدام مضخة الحقن، مع اختلاف أن مضخة المصل يمكن أن تغطي حجمًا أكبر. وأشار: استخدمنا الذكاء الاصطناعي في جهاز "دارسي" وقد مكننا من إنشاء مثل هذه الإمكانيات على هذا الجهاز. وأكد أنه تم التأكد من المعرفة الأساسية بهذه الأجهزة الثلاثة ونحن معروفون بتوطين هذه الأنواع من الأجهزة، ونحاول حاليًا توفير الأجهزة التي تسبب أقل ضرر للمرضى، وربما دولة أو دولتين في العالم. العالم لديه هذا النوع، لقد زودوا الأجهزة بهذه الطرق، وليس الأمر أنهم لا يملكون هذه التكنولوجيا، ولكن الرؤية التجارية هي إنتاج هذا النوع من الأجهزة بتكاليف أقل. وأشار كريماني: إن تطور الذكاء الاصطناعي في هذه الشركة مكننا من تجهيز الأجهزة الموجودة بالذكاء الاصطناعي.