الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وعشرون - ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وعشرون - ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية، في المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية:

نظام الهيمنة لا يهتم إلّا بالقوة الصناعية والعسكرية

الوفاق/وكالات- انطلق المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، صباح السبت، بحضور رئيس الجمهورية آية الله السيد إبراهيم رئيسي، بالعاصمة طهران، حيث تستضيف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ممثلين عن 50 دولة و15 منظمة دولية في إجتماع دولي تحت عنوان "مكافحة العواصف الرملية والترابية" الذي ينعقد لمدة يومين (8 و9 سبتمبر/أيلول).
خلال كلمته في اليوم الأول للمؤتمر، قال رئيس الجمهورية: إن الإهتمام بالبيئة هو مسألة عامة ولا يختص بمناخ أو بلد معين. وأضاف: على دعاة حماية البيئة وجميع الحكومات الإقليمية وغير الإقليمية والمنظمات الدولية أن يعتبروا أنفسهم ملزمين باكتشاف قوانين الطبيعة واحترامها.
تفاقم ظاهرة الغبار
واعتبر آية الله رئيسي الجفاف وقلة هطول الأمطار من الأسباب المهمة لتفاقم ظاهرة الغبار، وقال: مسألة المياه وإدارة الموارد المائية تحظى ببالغ الاهمية، ومن أسباب انتشار الغبار هو بلا شك الاستخدام غير السليم للموارد المائية. وتابع: إن التنمية دون إيلاء الإهتمام بالبيئة وإنتاج الملوثات هي أحد اسباب تفاقم ظاهرة الغبار، مضيفا أن الدول المتقدمة لا تهتم إلا بتطورها الصناعي ومعداتها العسكرية، وهو ما يعد ظلما للإنسانية والبيئة. واعتبر التعاون والتقارب والمشاركة بين الدول هو السبيل لعلاج مشكلة الغبار، وقال: صدرت قرارات أممية واتخذت المنظمات الإقليمية والدولية إجراءات، وينبغي تقدير هذه الهواجس. ولكن علينا أن ندرس إلى أي مدى اهتمّت الدول المتقدمة ونظام الهيمنة التي لا تهتم إلاّ بالقوّة الصناعية والعسكرية بهذه القرارات؟ وأكد أنه ينبغي أن يكون هناك ضمان لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والبيئة، وإلا فإن أولئك الذين بيدهم السلطة سيعرضون البيئة للخطر.
مصالح الشعوب والحفاظ على البيئة
وأشار رئيس الجمهورية إلى مشاركة الحاضرين في الاجتماع بهدف التآزر والتقارب والعمل معا للحفاظ على البيئة، وقال: إن هذا التقارب سيجعل الدول المتقدمة تدرك أنه لا ينبغي لها أن تنظر فقط إلى القضايا المشتركة التي تهم البشرية من الناحية الاقتصادية، بل إن مصالح الشعوب والحفاظ على البيئة هي أيضا في غاية الأهمية. وأضاف: حماية البيئة لا ينبغي أن تتأثر بالقضايا السياسية، لأنها إذا تأثرت بالقضايا السياسية والمجاملات المعتادة للدبلوماسية فلن تحمل نتائج. وأكد أن الحفاظ على البيئة هو عمل إنساني وقضية مشتركة يجب التفكير فيها بعيدا عن المجاملات الدبلوماسية والسياسية.
أهمية إنعقاد هذا الحدث
من جانبه، أكد مستشار رئيس منظمة البيئة وسكرتير اللجنة الوطنية لمكافحة الغبار في إيران محمد طهماسبي، أن عقد هذا الاجتماع مهم جداً من حيث أبعاد مختلفة، ويمكن أن يلعب دورا فعالاً في مواجهة أزمة الغبار. وتابع قائلا: دول المنطقة تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية رائدة في مواجهة أزمة الغبار، ويثبت السجل والماضي التاريخي أن إيران نشطت في مجال مكافحة التصحر والغبار لسنوات عديدة، كما أن إيران هي الدولة الخامسة التي انضمت إلى اتفاقية مكافحة الغبار. وتنعقد على هامش المؤتمر إجتماعات مُكثّفة لوفود رفيعة المستوى من مختلف الدول، كما تُقام اجتماعات متخصّصة في مجال التنبؤ والإنذار بالغبار والأضرار وتداعياته، وإنشاء مركز إقليمي لغرب آسيا وآسيا الوسطى.
التغيير الجيوسياسي خط أحمر
على صعيد آخر، أكد رئيس الجمهورية، امس السبت، أن التغيير الجيوسياسي والحدود الإقليمية خط أحمر بالنسبة لإيران. جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيس آية الله السيد ابراهيم رئيسي مع رئيس وزراء أرمينيا. حيث أعلن محمد جمشيدي النائب السياسي لمكتب رئيس الجمهورية في تغريدة على منصة "اكس"، عن رد الدكتور رئيسي على حديث باشينيان في الاتصال الهاتفي حول الوضع الميداني في القوقاز، مُعلناً أن رئيس الجمهورية أكد خلال الإتصال على عدّة نقاط أبرزها: 1- أي تغيير جيوسياسي في حدود المنطقة هو خط أحمر بالنسبة لنا. 2- باستثناء صيغة 3+3، التعاون مع أي أجنبي وإجراء المناورات معه والزيارات المشبوهة لا تؤدي إلاّ إلى تعقيد الوضع 3- إيران مستعدة لتقديم أي مساعدة للجانبين لحلّ القضية.
البحث
الأرشيف التاريخي