والمفوضية الأفريقية توضح موقفها
الجيش السوداني يصد هجوما على سلاح المدرعات
قصف الجيش السوداني - الجمعة- مواقع قوات الدعم السريع في مناطق بالخرطوم، وصد هجوما جديدا على مقر سلاح المدرعات، كما عزز قواته في ولاية الجزيرة من أجل تأمين العاصمة.
وقال مصدر محلي إن الجيش قصف صباح الجمعة بالمدفعية الثقيلة- مواقع للدعم السريع في محيط سلاح المدرعات بمنطقة جبرة جنوب الخرطوم. وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش استهدفت أيضا قوات الدعم السريع وسط وجنوب شرق الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني- أن الجيش صد الساعات الماضية هجوما جديدا للدعم السريع على مقر سلاح المدرعات.
وأشار المتحدث العسكري إن الجيش كبد المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وكانت قوات الدعم السريع شنت مؤخرا هجمات متكررة على مقر سلاح المدرعات، وتمكنت من دخوله لفترة وجيزة قبل أن يستعيد الجيش السيطرة عليه. وغرب البلاد، طالب والي شمال دارفور، نمر محمد عبد الرحمن -خلال تفقده الجمعة المواطنين الفارين من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور- وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية والدولية بضرورة الإسراع في توفير الإغاثة الإنسانية العاجلة، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء السودانية. في غضون ذلك، قالت قوات الدعم السريع إن حركة مسلحة باسم "شجعان كردفان" يقودها جلحة رحمة مهدي انضمت إليها.
ونشرت قوات الدعم السريع، في بيان لها على صفحتها بموقع "إكس" صورا قالت إنها تبرز عملية انضمام هذه القوات لها وترحيبها بهذه الخطوة.
سياسيا، دافع محمد الحسن لبات رئيس ديوان رئيس المفوضية الأفريقية عن اللقاء الذي جمع الأسبوع الماضي بالعاصمة الإثيوبية رئيس المفوضية موسى فكي مع مستشار الدعم السريع يوسف عزت. وأضاف أن اللقاءات تهدف لحث جميع الأطراف على وقف الاقتتال والانخراط في حوار وطني جامع. وخلال زيارته العاصمة القطرية، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن الأولوية بالمرحلة الحالية هي كيفية إنهاء التمرد وهزيمته، مضيفا أن من الأولويات أيضا كيفية إيقاف معاناة السودانيين في كل أنحاء البلاد.