وتطلق النار صوب طائرات استطلاع إسرائيلية في سماء مخيم جنين
كتيبة طولكرم تستهدف حاجز« تسانعوز» بوابل من الرصاص
أعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم أنّ مقاوميها تمكّنوا من استهداف حاجز "تسانعوز" غرب مدينة طولكرم شمال الضفة المحتلة، فجر الجمعة، بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص، وصوب طائرات استطلاع إسرائيلية في سماء مخيم المدينة.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة شبان من مخيم نور شمس على حاجز عسكري نصبته على طريق "طولكرم - رام الله"، وأفرجت لاحقاً عن أربعة منهم بينما اعتقلت المحرّر محمود سريس.
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة صيدا شمال المحافظة.
وفي مدينة قلقيلية، رشق عدد من الشبان، مركبات المستوطنين بالحجارة عند مدخل بلدة عزون شرق المدينة، وأصابوا مستوطناً بجروح طفيفة في رأسه، فيما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وصادرت تسجيلات كاميرات من المحال التجارية عند مدخل البلدة قبل انسحابها.
واندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة تل جنوب مدينة نابلس بعدد من الآليات العسكرية التابعة للاحتلال.
تزامن ذلك مع اقتحام آخر لبلدة العيزرية شرق القدس والمنطقة الجنوبية في مدينة الخليل.
أما في شمال الخليل، فاستهدف المقاومون البرج العسكري الجاثم على مدخل بلدة بيت أمر بقنبلة متفجّرة محلية الصنع بعد ساعات من استهدافه بالألعاب النارية.
ومساء الخميس، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة العوجا شمال مدينة أريحا عقب اقتحام عدد من المستوطنين البلدة والاعتداء على المواطنين.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغازية بشكل مباشر على الشبان وإصابة العشرات بحالات الاختناق.
جريمة جديدة لجيش العدو
كما اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر الجمعة، مصلى باب الرحمة، أحد مصليات المسجد الأقصى المبارك، وقامت بتخريب محتوياته.
وقال شهود وعيان من مدينة القدس: إن قوات العدو اقتحمت المصلى وفتشته ودمرت جزءاً من محتوياته واستولت على الجزء الآخر".
فيما اعتبرت حركة "حماس" ان اقتحام العدو مصلى باب الرحمة والعبث بداخله جريمة جديدة ضمن الاستهداف المحموم للقدس والأقصى المبارك.
وأكدت، أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام مخططات العدو والمستوطنين ضد الأقصى وسيكون سدًّا منيعًا لحمايته والدفاع عنه، مشددة على ضرورة تكثيف الحضور والرباط وشد الرحال للأقصى تزامنًا مع تهديد اليهود بجملة جرائم داخله بالتزامن مع "أعيادهم التلمودي".
يُشار إلى أنه قوات العدو تستهدف منذ سنوات مصلى باب الرحمة من أجل السيطرة عليه وتحويله إلى كنيس يهودي، لاستكمال مساعي العدو تهويد المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
بحرية الاحتلال تهاجم مراكب صيادين شمال قطاع غزة
هذا وفتحت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلى، نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملة شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن زوارق الاحتلال المتمركزة فى عرض بحر شمال القطاع، فتحت نيران رشاشاتها، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين العاملة غرب منطقتى السودانية والواحة، وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر.
عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة
إلى ذلك أدى آلاف من المصلين الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات عسكرية مشددة، فرضتها قوات العدو الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة. وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 40 ألف مُصل، أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط انتشار لقوات العدو في شوارع المدينة ومحيط المسجد، حيث تمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
الجهاد الإسلامي تدين المفاوضات السعودية الاميركية للتطبيع
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وبشدة، المفاوضات السعودية الاميركية للتطبيع مع كيان الاحتلال، على حساب القضية الفلسطينية.
واشارت الجهاد في بيان بهذا الشأن إلى أن هدف المفاوضات المعلن هو جعل الرياض شريكا جديدا للسلطة الفلسطينية في استعادة الدور الأميركي في المنطقة المناهض لمصالح شعوب الأمة، بما يمنح الكيان الإسرائيلي اليد الطولى فيها.
وتابعت أنّ "الدور الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في تأمين الغطاء لهذه المفاوضات والاتفاقات التي قد تنتج عنها، وما يرافقه من استغلال لضعفها، يذهب بما تبقى لديها على المستوى الفلسطيني، ويشكل سقوطاً أخلاقياً ووطنياً جديداً لها لتتنازل بموجبه عن حقوق أمتنا ومقدساتنا مقابل حفنة من الأموال العربية".
وأكدت "الجهاد" أن "الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحقوقه التاريخية في فلسطين، برغم اللاهثين للالتحاق بمعسكر العدو مستسلمين ومعترفين به".
كما حذّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، من تنازلات قد تقدم عليها السلطة الفلسطينية مقابل تطبيع العلاقات السعودية مع الكيان الصهيوني، تمسّ الحقوق الوطنية الفلسطينية، وقالت الجبهة الشعبية في بيان: "مع تواتر الاتصالات الأميركيّة مع السعوديّة وتقدّمها في الوصول إلى صفقة تقود إلى تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، تجري اتصالات موازية مع السلطة الفلسطينيّة وتقديم وعودٍ وإغراءات لها على أنّ الصفقة ستدفع بما يُسمى "حل الدولتين"، وعلى أنّها ستجد من الدعم المالي والاقتصادي ما يعزّز من وضعها. وأضاف البيان: أن "السلطة الفلسطينية ما زالت تراهن على المفاوضات والاتفاقات الموقّعة مع العدو، وملاحقتها للمقاومين واعتقالهم في إطار سياستها الأمنية القائمة على التنسيق الأمني مع العدو، وقطع الطريق على تنامي المقاومة التي تشهد تمددًا في أرجاء الضفة، وتمثّل النقيض للسياسة الرسمية الفلسطينيّة".