الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وعشرون - ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وعشرون - ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية، عشيّة مغادرة السفير عنايتي إلى الرياض:

التعاون الإيراني- السعودي يرفع مكانة المنطقة


الوفاق- عشية مغادرة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى السعودية علي رضا عنايتي الى مقرّ عمله في الرياض، إلتقى رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، امس الإثنين، مع السفير عنايتي، مؤكداً خلال هذا اللقاء أن إيران والسعودية دولتان مؤثرتان في المنطقة والعالم الإسلامي.
وفي هذا اللقاء، أكد السيد رئيسي على نهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تطوير وتعزيز العلاقات مع الجيران، وقال: ان إيران والسعودية دولتان مؤثرتان في المنطقة والعالم الإسلامي، داعياً إلى استخدام القدرات الموجودة لتطوير العلاقات بين طهران والرياض. وأضاف: إن التعاون الإيراني السعودي وزيادة تعاون دول المنطقة في البعدين الثنائي والمتعدد الأطراف وفي مجال قضايا العالم الإسلامي على المستويين الحكومي والشعبي سيرفع مكانة دول المنطقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وسيحدّ من نطاق التدخلات الخارجية.
موعد عودة السفير السعودي الى طهران
وكان قد اعلن السفير الايراني الجديد لدى السعودية، بانه سيتوجه الى الرياض يوم الثلاثاء (اليوم) حيث سيبدأ مهامه الدبلوماسية رسمياً؛ مضيفاً، ان نظيره السعودي في طهران سيصل ايران أيضاً في غضون الفترة الزمنية ذاتها. جاء ذلك في آخر تصريح صحفي ادلى به السفير عنايتي قبيل مغادرته طهران باتجاه الرياض. وفي معرض الاشارة الى العلاقات بين ايران والسعودية، قال: أعتقد أن العلاقات بين البلدين قد تطوّرت شكليا بنحو إيجابي، ولكن انطلاقا من مبدأ حسن الجوار الذي أكد عليه قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله اعضاء الحكومة مؤخرا، فإن ذلك يعد مقدمة لمزيد من العمل المشترك والمتعدد الأطراف بين البلدين.
المنطقة بحاجة الى تعاون جماعي
وفيما لفت الى ان المنطقة بحاجة الى تعاون جماعي، اوضح الدبلوماسي الايراني: نحن بدأنا نهجا وفق ايماننا ورؤيتنا بان توسيع وتعميق الاواصر بين ايران والسعودية بمختلف الأوجة الثنائية ومتعددة الاطراف وعلى صعيد العالم الاسلامي وخارج إطار المنطقة، سيترك آثارا إيجابية بامتياز. ومضى "عنايتي" الى القول: ايران والسعودية قادرتان من خلال التعاون الثنائي وانطلاقا من الآفاق المستقبلية بعيدة المدى والطاقات المتاحة لديهما، على بناء قاعدة للتعاون الجماعي بعيدا عن التدخل الاجنبي في المنطقة.
وشغل عنايتي سابقا منصب القائم بأعمال السفارة الإيرانية في الرياض، كما كان سفير إيران لدى الكويت ومساعد وزير الخارجية ومدير دائرة شؤون الخليج الفارسي بوزارة الخارجية الإيرانية. وفي العاشر من مارس/آذار الماضي وقعت ايران والسعودية في بكين اتفاقا لاستئناف العلاقات بينهما عقب مباحثات برعاية صينية، وفي وقت.
وفي 17 أغسطس المنصرم، أجرى وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان زيارة الى الرياض لأول مرّة منذ عودة العلاقات بين البلدين، إن محادثاته مع نظيره السعودي كانت بناءة، وإن العلاقات مع الرياض تسير في الإتجاه الصحيح، وبإمكان البلدين العمل على حل كافة الموضوعات الإقليمية العالقة.
مقاومة الدول الإفريقية ضد الاستعمار
وخلال لقائه أمس الاثنين مع وزيرة خارجية بوركينافاسو اولويا رومبا، اعتبر رئيس الجمهورية ان تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وبوركينافاسو فعالا في تحسين مستوى العلاقات وتوسيع التعاون بين البلدين، لافتا الى ان مقاومة الدول الافريقية ضد الاستعمار هي علامة على صحوة ويقظة هذه الدول. كما اعلن رئيس الجمهورية استعداد الجمهورية الإسلامية الایرانية لنقل تجاربها وانجازاتها للدول الأفريقية. وأشار الى علاقات إيران الطيبة مع كافة الدول الإفريقية بعد انتصار الثورة الإسلامية، وأشاد بوقوف هذه الدول ومقاومتها ضد الاستعمار والإرهاب، معتبرا ذلك علامة صحوة ويقظة وإدراكا دقيقا لإحتياجات هذه الدول اليوم. واعتبر رئيس الجمهورية تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين فعالا في تسهيل وتسريع تبادل القدرات المتبادلة وتحسين مستوى العلاقات وتوسيع التعاون، معلنا استعداد الجمهورية الإسلامية الایرانية لنقل تجاربها وانجازاتها للدول الصديقة وخاصة في أفريقيا. وبدورها أكدت وزيرة خارجية بوركينافاسو، أولويا رومبا في هذا اللقاء بأن الدول الأفريقية بما فيها بوركينافاسو تستلهم من مقاومة الثورة الإسلامية مواجهة الغطرسة والهيمنة، مشيرة الى ان تفعيل المحاور للتعاون مع إيران هي من اهم المواضيع المدرجة على جدول اعمال وزارة الخارجية.
احترام وحدة أراضي دول المنطقة
كما اعتبر الرئيس آية الله رئيسي، لدى استقباله مساء الاحد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في إشارة إلى مخاوف تركيا الأمنية في المنطقة، أن السبيل الأكثر تأثيرا في التصدي للإرهاب هو احترام وحدة أراضي جميع دول المنطقة وقال: إن الممارسة الفعالة للسيادة الوطنية لأي حكومة على جميع أراضيها هي أفضل طريقة لمنع الأنشطة الإرهابية والمناهضة للأمن. وأشار السيد رئيسي الى القواسم الحضارية والتاريخية المشتركة بين البلدين معربا عن أمله في تحسن مستوى التعاون الثنائي في الولاية الجديدة لرئاسة أردوغان اكثر فاكثر، وأن تقود الى تعزيز التعاطي الاقليمي والدولي للجانبين. وقال رئيسي انه نظرا لضرورة مواجهة تواجد الدول الأجنبية في مناطق مختلفة بما فيها القوقاز، أكد على تسوية المشاكل من خلال الحوار والتعاون بين دول كل منطقة.
البحث
الأرشيف التاريخي