وزير الصناعة، معتبراً العلاقة بين الصناعة والجامعة مفتاح تنمية البلاد:
كبح التضخم وخلق فرص العمل يتحقق بنمو الإنتاج
أكد وزير الصناعة والتعدين والتجارة على بذل الجهود لتحقيق شعار هذا العام، وقال: إن كبح التضخم وخلق فرص العمل سيتحقق مع نمو الإنتاج.
وأضاف عباس علي آبادي، السبت، على هامش زيارته لمشاريع مدينة دليجان: الغرض من الزيارة إلى المحافظة المركزية (وسط البلاد) هو تحقيق شعار العام، وإن نمو الإنتاج يتحقق من خلال كبح التضخم. وتابع: القيمة المضافة تكمن في صناعات المنبع، وبناء على ذلك بدأت العمليات التنفيذية لمشروع تطوير وحدة الألياف لمدينة دليجان، ومن المؤمل أن يبدأ تشغيل هذا المشروع مع نهاية العام الايراني الجاري (ينتهي في 19 آذار/ مارس).
وأشار وزير الصناعة إلى أن استغلال هذا المشروع سيحقق عوائد ملحوظة للبلاد، بالإضافة إلى التوفير المناسب للعمالة بهذه المنطقة.
العلاقة بين الصناعة والجامعة
وأثناء زيارته التفقدية لمشاريع مدينة محلات بالمحافظة المركزية (وسط)، قال وزير الصناعة والتعدين والتجارة: إن الارتباط بين الصناعة والجامعة هو مفتاح التنمية والتقدم في مختلف مناطق البلاد. وأضاف: توجد موارد ومناجم جيدة جداً في البلاد، ومن الضروري استخدام هذه القدرات لتوفير المجال لتحديث الصناعات. وتابع: طريق التجديد والتحول يمكن أن يتحقق من طريقين، أحدهما التواصل مع الخارج والأهم هو الارتباط مع الداخل.
وقال علي آبادي: يمكن تحقيق البحث والتطوير والابتكار من خلال التفكير الابتكاري، ولهذا ينبغي تعزيز العلاقة بين الجامعات والصناعة. وأضاف: إذا كانت العلاقة بين الجامعة والصناعة هادفة ومدروسة، فانها ستصل إلى نتيجة أسرع من العلاقة مع الدول الأجنبية.
واعتبر وزير الصناعة إن العلاقة مع الدول الأخرى جيدة ولا ينبغي أن تنقطع، وقال: العلاقة بين الصناعة والجامعة هي أقرب طريق لتحقيق الاعتماد على الذات، ويمكن للصناعة أن تقف على قدميها مع الابتكار. وأضاف: المواطنون مدعوون للاستثمار في مجال الصناعة وجلب رؤوس أموالهم الصغيرة إلى هذا المجال.واعتبر التمويل من المصادر الحكومية بأنه لا يجلب إلا التضخم للبلاد، وقال: مع دخول رؤوس أموال المواطنين الصغيرة إلى الصناعة وتوحيد هذه الموارد المالية يمكن تحديث الصناعات.