أخبار قصيرة
مقتل العشرات من حركة الشباب في الصومال
أفادت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" بأنّ الجيش الصومالي بالتعاون مع الشركاء الدوليين، نفّذ عملية عسكرية لاستهداف معقل لحركة الشباب في مدينة حررطيري الساحلية بولاية غلمدغ.
كذلك، قُتل أكثر من 30 مسلحاً من حركة الشباب أثناء محاولتهم شنّ هجوم إرهابي فاشل على مديرية قريولي في إقليم شبيلي السفلى.
وفي الإقليم نفسه، قُتل 20 مسلحاً آخر، من جراء عملية جوية مشتركة للجيش الوطني الصومالي والشركاء الدوليين بمنطقة كونتوواراي استهدفت منزلاً كان يجتمع فيه قادة حركة الشباب وعناصرها.
ومنذ نحو يومين، سلّم القيادي البارز نور ديق عبد الله مالن غور، مسؤول حركة الشباب بمحافظة مدغ، نفسه للجيش الصومالي.
اشتداد المعارك في مدن الخرطوم الثلاث السودانية
أفاد مصدر محلي بسماع دوي انفجارات قوية ومتتالية في أحياء الحزام جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، في حين أكد رئيس مجلس السيادة رفضه أي إملاءات. وأشار المصدر إلى أن الجيش يقصف بالمدفعية الثقيلة أهدافا لقوات الدعم السريع في بحري وشرق النيل ووسط وشرقي أم درمان، بينما رد الدعم السريع على أهداف للجيش وسط وشرقي الخرطوم. وأضاف المصدر أن طائرات حربية حلقت في سماء أم درمان، وعمدت قوات الدعم السريع إلى إطلاق المضادات الأرضية. في المقابل، قالت قوات الدعم إنها أسقطت طائرة حربية تابعة للجيش السوداني من دون أن تحدد مكان إسقاطها. وعلى صعيد آخر، قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان إنه يرفض الإملاءات ويرحب بأي دعم يخدم إعادة الإعمار.
انتشار أمني في العاصمة الليبية تحسبا لاحتجاجات
كثفت قوات الأمن الليبية انتشارها في العاصمة طرابلس، تحسبا لحدوث احتجاجات جديدة ضد اجتماع وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش مع كوهين الأسبوع الماضي. وقال شهود عيان إن عشرات المركبات العسكرية، بعضها يحمل أسلحة ثقيلة، انتشرت على الطرق الرئيسية في طرابلس، بينما نفذت أرتال تابعة لفصائل مسلحة دوريات في المدينة. وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الديبية، أقال وزيرة خارجيته، نجلاء المنقوش، على خلفية اللقاء. وفي وقت سابق، أحال الدبيبة، المنقوش للتحقيق بسبب اللقاء، الذي كان الأول على الإطلاق بين كبار الدبلوماسيين في ليبيا والكيان الصهيوني.