خلال استقباله النخالة والعاروري
نصر الله يؤكد على الموقف الثابت في مواجهة العدو
استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، السبت، الأمين العام لحركة الجهاد زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" صالح العاروري. واستعرض السيد نصر الله ونخالة والعاروري خلال اجتماعهم، آخر المستجدات والتطورات السياسية خصوصاً في فلسطين المحتلة. وجاء في بيان الاجتماع الثلاثي، تأكيد الموقف الثابت لكل قوى محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وغطرسته. وبحسب البيان المشترك تم تأكيد أهمية التنسيق ومتابعة كل المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية واتخاذ القرار المناسب.
كما جرى خلال الاجتماع تقييم مشترك للوضع في الضفة الغربية وتصاعد حركة المقاومة فيها. وتمّ تأكيد أهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات المقاومة خصوصاً في فلسطين المحتلة ولبنان. في سياق آخر سُمع دوي انفجارين، فجر (السبت)، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب صيدا بجنوب البلاد من دون وقوع إصابات، حسبما نشرت «الوكالة الوطنية للإعلام». وبحسب الوكالة، تبين أن الانفجارين ناجمان عن إلقاء قنبلتين يدويتين بين مدرستي السموع وبيسان في حي الطوارئ، ولم يُفد بوقوع إصابات.
وشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في نهاية يوليو (تموز) الماضي، اشتباكات بين عناصر من «حركة فتح» وعناصر من مجموعات متشددة، استمرت عدة أيام، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً وسقوط أكثر من 60 جريحاً، وتسببت بأضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم وفي محيطه.
تحذير للدروز من استغلال الوضع المعيشي لتمرير مشاريع التقسيم
إلى ذلك حذّر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان الدروز في جبل العرب ومدينة السويداء في سوريا، من الفوضى، والسماح بمرور مشاريع التقسيم المشبوهة بسبب الوضع الاقتصادي. وقال أرسلان أثناء استقباله رئيس لجنة التواصل الدرزية عرب الـ48 الشيخ علي المعدّي، بحضور مرجعيات دينية وحشد من مشايخ طائفة الموحدين الدروز: "إيّاكم والفوضى، إياكم أن تسمحوا لأيادي الغدر والخبيثة أن تستغل وضع معيشي معين كي تأخذنا إلى مشاريع سياسية مشبوهة"، مشيراً إلى أنّ الوضع في السويداء وجبل العرب تعرض إلى الأسوأ من الضغط الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي الذي تعيشه سوريا من جراء قانون قيصر".