الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وعشرون - ٣١ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وعشرون - ٣١ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ٦

في الموسم الجديد...

انتعاش السياحة في مازندران مع دخول حافلات بحرية ترفيهية

الوفاق/  السياحة البحرية في مازندران لها قصة طويلة، وإذا أردنا أن ننظر إلى تاريخ الأخبار المتعلقة بازدهار السياحة البحرية في مازندران، فانها تعود إلى أقل من عقد تقريباً. على سبيل المثال، في عام 2013، أعلن المدير العام السابق للتراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في مازندران عن وصول سفينة سياحية تحتوي على 140 جناحاً مجهزة من قبل مستثمر من القطاع الخاص وقال: "سيتم نقل هذا الفندق العائم إلى المحافظة في العام المقبل". وفي ربيع عام 2014، أعلن المدير العام للمنظمة نفسها أنه تم شراء ثلاث سفن، إحداها ستصل إلى إيران في يوليو/تموز، وفي عام 2016، أعلن محافظ مازندران آنذاك: "ستدخل سفينة سياحية إلى مازندران بمناسبة عيد النوروز 2017، وتتمثل الجهود في وصول سفينتين سياحيتين إلى مياه المحافظة ونقل الركاب بين موانئ أنزلي ونوشهر وأمير آباد".
وقد تم الإعلان عن هذا النوع من الأخبار عدة مرات في العقد الماضي. سنوات مرت على إعلان هذا الخبر والإجراءات التي اتخذها مدراء ومسؤولو مازندران والبلاد للتغلب على إهمال فوائد السياحة البحرية، لكن مع قدوم الحكومة الـ13 بإرادة كبار المسؤولين من المحافظة تم الرد على المتابعة ورست أول سفينة سياحية في ميناء نوشهر .
وبحسب نائب السياحة في الإدارة العامة للتراث الثقافي في مازندران، دخلت الحافلات الترفيهية البحرية المكونة من طابقين للمياه الساحلية لبحر قزوين، بالتعاون مع مستثمر في القطاع الخاص، ميناء نوشهر هذا الشهر وسيتم استخدامها من قبل السياح الأجانب والمحليين خلال الأسابيع المقبلة بعد تجهيزهم للجولات البحرية واستغلال المنطقة الساحلية لمحافظة مازندران.
يمكن لهذه الحافلة أن تحمل ما لا يقل عن 70 راكبا وبها أقسام مثل تقديم الطعام بسعة لا تقل عن 25 شخصا ويبلغ طولها حوالي 20 مترا وخمسة أمتار عرضا ووزنها 20 طنا، وزمن صناعتها 2012، ومساحتها مصممة بحيث تكون لديها القدرة على إقامة جميع أنواع الاحتفالات، ويمكنها السير حوالي 50 كيلومترا في الساعة على طول بحر قزوين في منطقة مازندران الساحلية.
الحافلات البحرية الترفيهية تدعم تطور السياحة وازدهار المنطقة
تعد السياحة البحرية من أهم عوامل الجذب السياحي، والتي مع وصول الحافلات الترفيهية والبحرية إلى محافظة مازندران، منطقة بندر نوشهر الاقتصادية الخاصة، فانها ستدعم تطور وازدهار المنطقة.
وبحسب الإحصائيات، تبلغ المساحة الساحلية للمحافظات الشمالية حوالي 5800 كيلومتر طولي، منها حوالي 890 كيلومتراً شمالاً تضم محافظات جيلان ومازندران وجلستان، والحصة الأكبر من المنطقة الساحلية ويبلغ طول بحر قزوين من الناحية الجغرافية حوالي 473 كم، وتبعد مازندران عن جيلان 270 كم والباقي من محافظة جلستان.
إلا أن امتلاك ثلاثة موانئ تجارية نشطة، أحدها في أمير آباد بهشهر، والآخر في فريدون كنار، والثالث في منطقة نوشهر الاقتصادية الخاصة، وعدد من الأرصفة الساحلية، يشير إلى توفر جزء من البنية التحتية للسياحة البحرية.
السياحة البحرية استراتيجية مهمة
وفي هذا الصدد، ذكر محافظ مازندران أن أول حافلة لبحر قزوين ترفيهية رست في ميناء نوشهر، وقال: ان أحد أحلام الإنسان في الحياة هو السفر عبر الماء، واليوم، بفضل مرافق الشحن الحديثة، تم انجازه. وأشار سيد محمود حسيني بور، إلى أن سفينة السياحة الجديدة في بحر قزوين توفر هذه الإمكانية أيضا لجميع المسافرين من الشمال والشماليين، وتابع: «مع المشاورات دخلت هذه السفينة إلى المحافظة وستبدأ العمل قريبا».
وأشار إلى أن تنفيذ خطة السياحة البحرية والنقل البحري كان من أهم الاستراتيجيات التي تم اتباعها منذ بداية عمل المديرين بالمحافظة خلال العام الماضي، وأضاف: منذ ذلك الحين جرت العديد من المشاورات، وبالتعاون مع الإدارة العامة للموانئ والشؤون البحرية في مازندران مع مختلف المستثمرين، وأخيراً دخلت الحافلة الترفيهية البحرية للمياه الساحلية لبحر قزوين في مازندران إلى ميناء نوشهر بالتعاون مع مستثمر في القطاع الخاص وقريبا سيتم تشغيلها لاستخدام السياح المحليين والأجانب.
وأشار الممثل الأعلى للحكومة في المحافظة: سيتم إطلاق سفن الركاب في بحر مازندران قريباً كممر بين المحافظات الشمالية جلستان ومازندران وجيلان.
وقال حسيني بور: «إن عدم وجود سفينة ساحلية في مازندران كان أحد التحديات الأساسية أمام تنمية السياحة البحرية، وهو ما تم حله بخطط الدولة لتنمية هذا البلد».
فإن منطقة رامسر الساحلية إلى فرح آباد، التي يبلغ طولها حوالي 300 كيلومتر، تخضع لإشراف المديرية العامة للموانئ والشؤون البحرية في مازندران، أما باقي المياه الساحلية للمحافظة فهي تحت إشراف المديرية العامة للموانئ والشؤون البحرية في مازندران.
محافظة مازندران، لما تتمتع به من مكانة متميزة في مجال السياحة والمعالم الطبيعية والتاريخية، تستقبل ملايين المسافرين والسياح في جميع فصول السنة، ووفقا لإحصائيات المديرية العامة للتراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة، فقد قام 60 مليون شخص في المحافظة خلال خمسة أشهر من هذا العام. وفي الوقت الحاضر، يتم نقل الركاب والسياح بواسطة السفن البحرية مثل القوارب والسفن في مازندران.

 

البحث
الأرشيف التاريخي