أخبار قصيرة
برعاية مركز حوار الأديان والثقافات
ندوة تخصصية لدراسة كتاب «زينب صرخة أكملت مسيرة»
الوفاق/ بحسب تقرير دائرة العلاقات العامة في رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، سيتم عقد ندوة تخصصية لنقد ودراسة الترجمة الفارسية لكتاب "زينب صرخة أكملت مسيرة"بقلم الدكتور "أنطوان بارا"؛ في يوم الأحد القادم الموافق 3 أغسطس/آب في القاعة الرئاسية للرابطة، وسيلقي الدكتور "عباس خامه يار" مساعد الشؤون الثقافية والإجتماعية بجامعة الأديان والمذاهب محاضرته في هذه الندوة.
كتاب"زينب صرخة أكملت مسيرة" ترجم للفارسية بعنوان "زینب فریاد فرمند" وهو من تأليف أنطوان بارا، ترجمه للفارسية غلام حسين أنصاري وإصدار دار النشر العالمية.
الكتاب في ستة فصول، حيث يتطرق في الفصل الأول إلى الغاية من المعاناة، الفصل الثاني: عروس الشهادة، الفصل الثالث: السيدة البطلة، الفصل الرابع: الصرخة التي أكملت المسيرة، الفصل الخامس: السيدة المقدسة، والفصل السادس: ملحمة النصر.
يرى أنطوان بارا أنه لكي نتمكن من التحقيق والبحث عن السيدة زينب(ع) لا ينبغي أن نركز فقط على مواقفها من حادثة عاشوراء، بل على العكس من ذلك، يجب أن جميع سلوكياتها ومظاهرها الأخلاقية، من الجوانب الإنسانية والدينية، يتم النظر فيها بطريقة تتناسب مع شخصيتها.
وفي الفصلين الأول والثاني من الكتاب وصف مختصر لطفولة تلك السيدة والمعاناة والمآسي التي عانت منها خلال سنوات مراهقتها بسبب فقدان جدها وأمها وأبيها وأخيها، وقد كان لدعاء تلك السيدة ودعواتها تم التعبير عنها.
ومن الفصل الثالث فصاعداً تتحدث عن أحداث كربلاء وما واجهته هذه السيدة من مصاعب في تلك الفترة نفسياً بسبب الألفاظ الظالمة والشتائم التي تلقتها، والحزن على فقدان أخيها الإمام الحسين (ع) وأولادها وجميع أهل البيت عليهم السلام وماذا عن الجانب الجسدي بسبب المضايقات التي تعرضت لها هذه السيدة أثناء السبي وبعده؟
وناقش أيضا خطبها وفي نهاية الفصل السادس، في باب "زينب الطاهرة ومريم المقدسة"، تم بحث أوجه التشابه بين هاتين السيدتين من حيث درجة الإيمان والآلام التي تحملتاها.
ندوة «فلسطين بطولة التاريخ والجغرافيا»
قام المركز الثقافي في أبو رمانة بالتعاون مع أكاديمية دار الثقافة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعقد ندوة بعنوان فلسطين بطولة التاريخ والجغرافيا، بمناسبة مرور ذكرى الشهيدين ناجي العلي وأبو علي مصطفى في الأسبوع عينه، تضمنت لمحة عن حياة الشهيدين ومعرضاً للفن التشكيلي. وتضمن المعرض في صالة المركز لوحات متنوعة بمختلف الألوان الفنية في موضوع واحد اتجه إلى القضية الفلسطينية والشهيدين ناجي العلي وأبو علي مصطفى.