الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة عشر - ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة عشر - ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

المحلل والخبير السياسي المصري محمد سيد أحمد:

إنضمام إيران ومصر لـ«بريكس» سيعطيها زخماً إضافياً

أكد المحلل والخبير السياسي المصري، محمد سيد أحمد، أن انضمام دول كبيرة ومؤثرة مثل إيران ومصر إلى مجموعة بريكس سيزيد من قوة هذه المجموعة وسيعطي زخماً إضافياً لها.
وقال محمد سيد أحمد، أمس الأربعاء، في مقابلة مع مراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء "إرنا": مصر وايران من بين دول المنطقة التي تسعى الى الانضمام الى بريكس، وهذا الأمر يحقق تنمية حقيقية لكلا الدولتين ويأتي للنظام العالمي الجديد بقوة لمشاركة دول المنطقة مع مجموعة بريكس. وأضاف: إن مصر وايران من الدول الكبيرة والمؤثرة في المنطقة والتي يمكن أن تشكل قوة حقيقية لمجموعة بريكس حين تنظم إليها، والتعاون مع دول بريكس يؤدي الى الاستفادة الحقيقية لهما.
وتابع الخبير المصري: إن مجموعة بريكس تكتسب كل يوم مكانة جديدة، وأعتقد أنها أمام مجموعة الدول الصناعية السبع ستحدث توازن كبير على المستوى الدولي خاصة على المستوى الاقتصادي، وهذا يلعب دوراً مهماً في تحقيق التوازن في الاقتصاديات. وأكد: لم تعد مجموعة الدول الصناعية السبع الكبار تسيطر على الاقتصاد العالمي، إنما دول بريكس تلعب دوراً مهماً سواء على المستوى الاقتصادي أو حتى على المستوى السياسي في المنظور القريب.
وقال سيد أحمد: استطاعت دول مجموعة بريكس مثل روسيا والهند والصين والبرازيل وغيرها من تحقيق تنمية حقيقية وإنجازات كبيرة خلال السنوات الماضية على المستوى الدولي وهذه النجاحات حتى في ظل الأزمة المالية العالمية حققت نوعاً من أنواع الصمود لهذه الاقتصاديات الناشئة. وتابع: إن مجموعة بريكس حتى في ظل الأزمة المالية والاقتصادية التي شهدها العالم، تمكنت من الوقوف في وجه النظام الرأسمالي العالمي بقيادة الولايات المتحدة في فترة سيطرتها كقطب أوحد على العالم.
وأكد الخبير المصري: في ظل هذا النمو، أعتقد أن مجموعة دول بريكس حققت نجاحات حقيقية ورغبة أكثر من 20 دولة اليوم للانضمام الى المجموعة يعني أن مستقبل هذه المجموعة سيكون مشرقاً على المستوى الدولي في ظل التعددية القطبية التي سيشهدها العالم خلال السنوات المقبلة. وأضاف: تعد سياسة ايران في المنطقة والعالم سياسة هادئة وتبحث عن شراكة حقيقية بعيدة عن فرض الهيمنة والسيطرة والآن تلعب دوراً مهماً في المنطقة والعالم في إطار احتواء الأزمات والدفاع عن استقلالية الشعوب وعدم التغول على حقوق الشعوب والدول على أن تكون كل دولة مستقلة في قرارها السياسي وفي القدرة على تنمية المجتمعات.
وقال الخبير المصري: إن دول المنطقة تحاول أن تخرج من تحت العباءة الأمريكية وتتجه صوب القوى الدولية الجديدة خاصة روسيا والصين لأنه في ظل القطب الأوحد وسيطرة الولايات المتحدة على المنظومة الدولية قهرت كثيراً من دول المنطقة وأحدثت شقاقاً وعدم استقرار والكثير من الحروب وانتشار الارهاب في المنطقة، وبالتالي عدم استقرار المنطقة أثر على هذه الدول، والآن هذه الدول تتجه الى القوى الأخرى بحثا عن شكل من الاستقرار بعيداً عن الهيمنة والسيطرة الأمريكية.

البحث
الأرشيف التاريخي