ولايتي في اتصال له مع قادة المقاومة:
إنتصارات المقاومة ثمرة اتحاد فصائلها
وصف مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، علي اكبر ولايتي، انتصارات تيار المقاومة بأنها مصدر فخر للعالم الإسلامي، وقال: إن الانتصارات التي تحققت هي نتيجة وحدة وتضامن كافة الفصائل الفلسطينية وحزب الله. وأجرى ولايتي محادثات هاتفية مع كل من اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وزياد النخالة الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، والشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله لبنان، بحث خلالها معهم بشأن الموضوعات الاقليمية والدولية. ففي محادثاته الهاتفية مع اسماعيل هنية، قال مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية: نحن مسرورون للغاية من انتصاراتكم الاخيرة، ونأمل ان تستمر هذه الانتصارات.
مواجهة الاعداء تبعث على الاعتزاز
واضاف: ان الكيان الصهيوني، كلما سعى من اجل حماية نفسه، فإنه يبوء بالفشل، وبالتالي سيواجه المزيد من التحديات والهزائم، وأن صمودكم والاخوة الفلسطينيين في مواجهة الاعداء تبعث على الاعتزاز والفخر، ولا شك ان النصر حليفكم. من جانبه، وجه "هنية" الشكر إلى ولايتي على هذا الاتصال، مؤكداً صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على مواجهة الاحتلال وعدوانه، وأشاد بموقف الجمهورية الإسلامية الثابت في دعم القضية والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ثمرة الإتحاد والتضامن
وفي اتصال هاتفي مع زياد النخالة، الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، قدم ولايتي التهنئة بالانتصارات الاخيرة في الضفة الغربية، وقال: ان الانتصارات التي تحققت هي ثمرة اتحادكم وتضامنكم وسائر الفصائل الفلسطينية وحزب الله لبنان، وسيكون النصر النهائي ثمرة لهذه الوحدة. وأكد ولايتي وقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيداً بالصمود والثبات الذي يسطره الشعب الفلسطيني وبسالة أبطال المقاومة الذين يدافعون عن شعبهم وأرضهم ومقدساتهم. بدوره، شكر الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، الجمهورية الاسلامية على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، واستعرض آخر التطورات داخل فلسطين لا سيما الأوضاع في القدس والضفة الغربية وما يرتكبه العدو من عدوان وارهاب يومي في المسجد الأقصى والقدس ومدن الضفة ومخيماتها وقراها.
حاملو راية النضال في لبنان
وفي اتصال آخر مع نائب الامين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم، هنأ ولايتي سماحته ايضا بالانتصارات الاخيرة للمقاومة والذكرى السنوية لانتصار المقاومة اللبنانية على الكيان الصهيوني في حرب تموز/يوليو 2006. وأضاف: نحن مسرورون جدا لانكم تمكنتم بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله من تحقيق هذا الانتصار العظيم، الذي يبعث على الفخر في العالم الاسلامي، فأنتم حاملو راية النضال في لبنان والعالم الاسلامي على الدوام. وفي هذا الاتصال، أعرب الشيخ نعيم قاسم عن ارتياحه لهذه المحادثة وأكد ان دعم سماحة قائد الثورة الاسلامية ومواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية له دور مهم في هذه الانتصارات، مشددا على ان هذا التضامن والدعم من الشعب الايراني العظيم لن يُنسى، وإن شاء الله سنتمكن بالصمود والمقاومة من تحرير القدس من هذه الغدة السرطانية.