الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة عشر - ٢٣ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة عشر - ٢٣ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

مع التحول نحو عالم متعدد الأقطاب

الغارديان: «القرن الأمريكي» قد انتهى

 

ذكرت صحيفة الغارديان في تقرير أن نفوذ أمريكا في منطقة غرب آسيا يتناقص مثل نهاية الإمبراطورية البريطانية الضعيفة، و عبرت عن ذلك قائلة بأن عصر القوة العظمى المهيمنة ينتهي و"القرن الأمريكي" قد انتهى،حيث تعبّر الحكومات والقادة المستبدين بشكل هادئ ولكن بثقة عن استقلالهم وحرية عملهم، مع السعي إلى إنشاء حلفاء جدد،و  هذا بدوره يشير إلى تغيير جوهري نحو عالم متعدد الأقطاب، حيث لا توجد قوى عظمى فردية مسيطرة.
في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، تفرض الأسر المالكة هوية وطنية متناغمة وتمارس النفوذ من خلال القوة المالية والنفط والرياضة خارج البلاد. لا يقبلون بالوضع التابع للغرب الذي منحته لهم الولايات المتحدة.
تحديات أميركية
و الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة في عصر التغيرات والصراعات، وأن نفوذها في العالم يتراجع بشكل ملحوظ. فقد شاركت في حروب طويلة ومكلفة في أفغانستان والعراق، دون أن تحقق أهدافها أو تحسن صورتها. كما تعرضت لأزمة مالية عام 2008، أثرت على اقتصادها وثقة شعبها. بالإضافة إلى ذلك، يشهد المجتمع الأمريكي انقسامات سياسية واجتماعية حادة، تظهر في اختلافات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وبين الأغلبية البيضاء والأقليات الملونة، وبين المدافعين عن حقوق الإنسان والبيئة والمعارضين لها.
وفي نفس الوقت، هناك قوى صاعدة في العالم، تحاول تحدي دور الولايات المتحدة كقوة عظمى، أو على الأقل مشاركتها في صنع القرار. من أبرز هذه القوى هي الصين، التي تزدهر اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا، وتطمح إلى توسيع نطاق نفوذها في آسيا وأفريقيا وأوروبا. كذلك هناك الهند، التي تشهد نموًا سكانيًا وديمغرافيًا وتكنولوجيًا، وتسعى إلى تعزيز مكانتها في المنطقة والعالم. ولا ننسى روسيا، التي تحافظ على قدراتها العسكرية والنووية، وتستغل فرص التدخل في مناطق الصراع في العالم.

البحث
الأرشيف التاريخي