جيش العدوّ: سلاحنا الجوي سيتحول إلى هدف استراتيجي خلال الحرب
الحكومة الصهيونية لن توافق على امتلاك« جيرانها» برنامجاً نووياً
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ مكتب رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، قال إنّ الاحتلال لن يوافق على امتلاك "جيرانه" برنامج نووي. وأورد موقع عبري أنّ "مكتب رئيس الحكومة أوضح أنّ" إسرائيل" لن توافق على أن يكون لأحد من جيرانها برنامج نووي"، مشيراً إلى أنّ "هذا البيان نُشر في أعقاب المقابلة التي منحها وزير الشؤون الاستراتيجية، رون درمر، إلى شبكة PBS الأميركية، والتي لمّح فيها إلى أنّ" إسرائيل" ستكون مستعدة للموافقة على برنامج نووي مدني في السعودية بشروط معينة".
وبحسب الموقع، قال درمر في المقابلة إنه عندما يتعلق الأمر ببرنامج نووي مدني في السعودية، فإنّ "الشيطان يكمن في التفاصيل". ولفت درمر إلى أنه "في ضوء حقيقة أنّ السعوديين وقعوا على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، يمكنهم الذهاب إلى الصين أو فرنسا غداً وطلب المساعدة في إنشاء برنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم". وفي السياق، ذكرت معلقة شؤون سياسية في قناة عبرية، أنّ "مسؤول إسرائيلي كبير أخبرنا أنّ" إسرائيل" لا تستبعد الطلب السعودي بالحصول على نووي مدني وتخصيب يورانيوم، لكنها تريد أن تعرف ما هو مستوى التدخل الأميركي، ما هو مستوى الرقابة الأميركية وما هي بطاقات الضمانات لـ" إسرائيل"". من جانب آخر قال اللّواء، في احتياط جيش العدوّ الصهيوني، إسحاق بريك: "إنّ سلاح الجوّ وضع "كلّ البيض"، خلال السنوات الأخيرة، في سلّة واحدة عبر شراء الطائرات، في حين جفّفوا الجيش البريّ، ولم يبنوا منظومات حيويّة إضافية؛ مثل سلاح الصواريخ ومنظومة الليزر". جاء كلامه هذا في مقابلة مع إذاعة صهيونية، وأضاف اللواء بريك، وهو المسؤول السابق عن تلقي شكاوى الجنود، قائلاً: "يوجد في سلاح الجوّ طيارون "ممتازون" وطائرات جديدة، لكنّهم لم يجهّزوا قواعدهم للإقلاع في المعركة المقبلة"، ورأى أنّ: "سلاح الجوّ سيتحوّل إلى هدف استراتيجي للعدو"، بحسب وصفه. هذا وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ العدوان الصهيوني على مخيم جنين الشهر الماضي لم ينجح في إيقاف العمليات الفلسطينية.
وقال معلق شؤون عربية في قناة عبرية، إنه "إذا نظرنا إلى معطيات الشاباك نفهم عدد عمليات إحباط لهجمات، الأمر يتعلق بالمئات، وهذا يعني أنّ الأرض مشحونة بالطاقة لشنّ هجمات وبالسلاح أيضاً".