أخبار قصيرة

 

العلاقات بين طهران والرياض تؤدي لإزدهار إقتصادهما

أكد عضو الهيئة الرئاسية في مجلس الشورى الإسلامي، علي رضا سليمي، إن العلاقات بين ايران والسعودية ستؤدي الى إزدهار اقتصاد البلدين.
وفي حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس بشأن العلاقات بين ايران والسعودية، قال علي رضا سليمي: من الواضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية هما دولتان مؤثرتان في المنطقة، وأن بعض الدول من خارج منطقة الشرق الأوسط ومن أجل تحقيق مآربها، كانت تواصل إثارة الخلافات بين الدول الإسلامية. وأضاف: إن التنسيق والإنسجام بين البلدين في اتخاذ القرارات من شأنه أن يحبط مخططات الدول المغرضة، هذا من جهة؛ ومن جهة أخرى يؤدي الى إستتباب الاستقرار في منطقة غرب آسيا.

قفزة في صادرات نفط إيران إلى الصين

من المتوقع أن تحقق إيران إيرادات تلامس 5/3 مليار دولار هذا الشهر من مبيعات النفط إلى الصين، ما يعادل 11 ضعفاً لإيراداتها الشهرية من مبيعاتها النفطية إلى هذا البلد في عام 2020.
وقد نشرت مؤسسة "تانكر تركرز"، في حسابها على موقع "تويتر" الأسبوع الماضي، خبراً أكدت فيه إن صادرات النفط الايراني الى الصين تفوقت على صادرات النفط السعودي الى الصين في الشهر الميلادي الجاري.
وأدت زيادة نسبة الصادرات الى الصين التي رافقتها ارتفاعاً في أسعار النفط الى أن تحصل الجمهورية الاسلامية الايرانية على مبلغ 4/25 مليار دولار في العام الميلادي الماضي.
ورأى الخبراء أن زيادة عائدات ايران من تصدير النفط الى الصين التي بلغت أكثر من 10 أضعاف، ستمهد الأرضية للتقليل من ضغوط الحظر التي تمارسها أميركا ضدها، وتزداد قوتها حيث أنها أثبتت من خلال زيادة تصدير نفطها الى الصين أنها ازدادت قوة من الناحية الجيوسياسية.

البدء بإنشاء مجمّع ابن سينا للبتروكيماويات غرب البلاد

وضع وزير الصناعة والمناجم والتجارة، عباس علي آبادي، حجر الأساس لمجمع ابن سينا للبتروكيماويات في محافظة همدان (غرب ايران)، ليتم تنفيذ هذا المشروع الكبير الذي تمت الموافقة عليه خلال زيارة قائد الثورة الإسلامية لمحافظة همدان في عام 2003.
وسيبلغ إنتاج المجمع من مادة أوكسيد الإيثيلين وسلسلة المنتجات الثانوية 300 ألف طن سنوياً، ويبلغ الاستثمار بالعملة الأجنبية للمشروع 291 مليون يورو، 80٪ منها قرض من موارد العملة الداخلية لصندوق التنمية الوطنية و20٪ مقدم من أموال المساهمين.

البحث
الأرشيف التاريخي