وقلق عراقي ازاء تحركات عسكرية للقوات الاميركية
السيد السيستاني يؤكد على حماية ممتلكات المواطنين وحقوقهم
أكد المرجع الديني الأعلى في العراق آية الله العظمى السيد علي السيستاني، يوم السبت، على حماية ممتلكات المواطنين وحقوقهم.
وذكر مكتب السيد السيستاني، في بيان، أن "السيد السيستاني،عدداً من المواطنين من أهالي منطقة الجادرية الذين سبق أن ظهروا في وسائل الإعلام واشتكوا مما يتعرضون له من ضغط وتهديد للتخلي عن أراضيهم لصالح بعض الجهات".
وأدان السيد السيستاني، بحسب البيان، "هذه الممارسات المخالفة للشرع والقانون"، مؤكداً أن "من أهم واجبات من هم في مواقع السلطة وبيدهم زمام أمور البلد هو حماية ممتلكات المواطنين وحقوقهم، والوقوف في وجه من يسعون في التعدي عليها بالإرعاب والتخويف ولاسيما من يحملون صفات رسمية".
تحركات عسكرية اميركية في محافظات عراقية
في سياق آخر أكدت مصادر اعلامية وجود تحركات عسكرية للقوات الاميركية في مختلف المحافظات العراقية وفي قاعدة عين الأسد.
وقالت هذه المصادر إن أرتال القوات الاميركية شوهدت في مختلف المحافظات العراقية بدءاً من البصرة وصلاح الدين وشمالاً باتجاه اربيل وغرباً باتجاه الانبار.
وتابع ان هذه التحركات الاميركية أثارت قلقاً في الاوساط السياسية العراقية والقوی السياسية العراقية، حيث كانت هناك ردود فعل من البرلمانيين العراقيين علی هذه التحركات تمثلت في ابداء قلق ورفض لأي تحركات اميركية قد تؤدي الی زعزعة الامن في العراق وسوريا وفي المنطقة بشكل عام.
وبرر التحالف الاميركي هذه التحركات بأنها تأتي في اطار استبدال روتيني للقوات، وسط صمت حكومي عراقي.
وتأتي هذه التحركات بعد زيارة وفد عسكري عراقي برئاسة وزير الدفاع إلى واشنطن.
وفد عراقي يزور مخيم الهول في ريف الحسكة
من جانب آخر اكدت مصادر مطلعة ان وفداً عراقياً من موظفي وزارة الهجرة والضباط، زار مخيم الهول في ريف الحسكة الأسبوع الفائت، بهدف تسريع وتيرة إجلاء الرعايا العراقيين من المخيم.
فقد تمّ الاتفاق بشكل أولي على تنظيم إجلاء 150 عائلة شهرياً، وصولاً إلى إنهاء تواجد العراقيين بالكامل.
يذكر ان مخيم الهول الواقع تحت سيطرة قسد، يضم نحو 26 ألف عراقي من أصل نحو 51 ألفاً، بينهم أكثر من 18 ألف سوري، ونحو 7500 من الأجانب الذين فرّوا من الباغوز والرقة في عام 2019.
واشارت المصادر إلى وجود نسبة ولادات عالية شهرياً ما يزيد من أعداد قاطني المخيم.