الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وعشرة - ١٩ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وعشرة - ١٩ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

«إستهداف إيران».. حقيقة الخطط التي يعدها البيت الأبيض لتغيير النظام

الوفاق/ وكالات"قدم البرادعي تقريره في 26 أغسطس/آب إلى مجلس الحكام في الوكالة الدولية. كان المدير العام للوكالة الدولية مقتنعاً بأن الإيرانيين يتجهون نحو تصحيح الأمور، ولذلك بذل كل ما في وسعه للتقليل من أهمية عناصر مكتشفات وكأنه الاكثر إثارة. وفي حين أشار إلى أوجه القصور العديدة لإيران، فقد استنتج البرادعي بأنه: "منذ أن رفع التقرير الأخير، أظهرت إيران درجة متزايدة من التعاون فيما يتعلق بمقدار وتفاصيل المعلومات التي قدمتها للوكالة، وفي السماح للوكالة بدخول المزيد من المواقع وأخذ عينات بيئية منها. كما أن القرار الذي اتخذته إيران ببدء المفاوضات مع الوكالة لاستكمال البروتوكول الإضافي خطوة إيجابية أيضاً. لكن ينبغي الإشارة إلى أن الحصول على المعلومات والأذن بالدخول كانا بطيئين في بعض الأحيان ومتقطعين، وكما أشرنا سابقاً تبين أن بعض المعلومات مناقضة لما سبق أن قدمته إيران.
وبالإضافة إلى ذلك، وكما أشرنا سابقاً، يبقى هناك عدد من القضايا العالقة، وخصوصاً تلك المتعلقة ببرنامج التخصيب الإيراني، والتي تقتضي حلاً سريعاً. إن التعاون المستمر والمتسارع، الشفافية التامة من جانب إيران أمران ضروريان لكي تكون الوكالة في وضع يمكنها من توفير الضمانات التي طلبتها الدول الأعضاء في وقت مبكر.
خيّب تقرير البرادعي هذا آمال الولايات المتحدة التي اعتقدت بأن اكتشاف آثار اليورانيوم عالي التخصيب واليورانيوم متدني التخصيب في العينات يثبت دعواها بأن إيران تدير برنامجاً سرياً لإنتاج أسلحة نووية. أرادت الولايات المتحدة أن تحيل الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي حيث يمكن فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، أو ما هو أسوأ؛ القيام بعمل عسكري ضدها. ولكن تقرير البرادعي خلا من تلك اللغة الملتهبة الملتهبة المطلوبة للدفاع عن تلك التوصيات. بدأ صبر الولايات المتحدة ينفذ، وهو أمر عبّر عنه السفير الأميركي، كينيث بريل، في بيان رفعه إلى مجلس الحكام في الوكالة الدولية بصوتٍ عالٍ وواضح: "ادّعى البعض بأن الولايات المتحدة تسعى إلى تسييس عملية الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكن لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة من ذلك".
هكذا يروي "سكوت ريتر" كبير مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة في العراق حقيقة الخطط التي يعدها البيت الأبيض لتغيير النظام في إيران من خلال استهدافها وزجها في قضية برنامجها النووي. وفي هذا الكتاب يحاول ريتر الكشف على أسباب هذه الأزمة وقصة الأفراد والمنظمات المشاركة فيها ويرى أن ذلك إنما يمثل رواية مليئة بالعجرفة والشفقة والنزاهة والخداع وقصة الاستخبارات واللامبالاة والخوف من المجهول.
"استهداف إيران" هو "تقييم استخباراتي قومي" أعده ريتر للوضع الإيراني المعقد. يدرس ريتر، وكأنه أحد مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة في العراق في التسعينات من القرن الماضي، سياسة تغيير الأنظمة التي تتبناها إدارة بوش واحتمالات تهديد إيران لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".

 

البحث
الأرشيف التاريخي