الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة - ١٤ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة - ١٤ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

وقتال عنيف غربي السودان

البرهان يتهم قوات الدعم السريع« بالغدر والخيانة»

اتهم رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الدعم السريع "بالغدر والخيانة"، في حين تجددت الاشتباكات العنيفة صباح الإثنين بين قوات الطرفين غربي البلاد لليوم الرابع على التوالي، مخلفة عشرات الضحايا.
وقال البرهان -في كلمة له بمناسبة العيد الوطني 68 للجيش- إن الحرب فُرضت على الحكومة والجيش دفاعا عن أمن وكرامة الأمة السودانية، وفق تعبيره.
وأضاف البرهان أن القوات المسلحة ستظل قوات محترفة تقف مع خيارات الشعب السوداني وحقه المشروع في دولة القانون والديمقراطية والمؤسسات، مشيرا إلى أن "السودان يواجه أكبر مؤامرة في تاريخه عن طريق قوات الدعم السريع".
وقال قائد الجيش السوداني "سنحتفل قريبا بالقضاء على هذا التمرد الغاشم"، معتبرا أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وأعوانه زيفوا الحقائق وارتكبوا جرائم حرب ولا يسعون للديمقراطية"، حسب قوله.
ميدانيا، قال مصدر عسكري إن قوات الجيش صدّت هجوما لقوات الدعم السريع على مقر الفرقة 16 في مدينة نيالا (عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي السودان). وأشار المصدر إلى أن الجيش تمكن من تدمير عربتين قتاليتين، وكبّد المهاجمين خسائر بشرية. وقالت مصادر طبية إن المستشفى التركي بمدينة نيالا استقبل خلال يومي السبت والأحد 12 قتيلا وأكثر من 150 مصابا جراء تبادل القصف المدفعي وإطلاق الرصاص بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وأفادت المصادر ذاتها بأن مستشفى الوحدة (جنوبي نيالا) استقبل نحو 50 مصابا، توفي منهم شخصان، ونقل 10 مصابين إلى قسم العظام بالمستشفى التركي.
وطبقا لمصادر في نيالا، فإن تبادل القصف المدفعي تجدد صباح الإثنين بين الجيش والدعم السريع لليوم الرابع على التوالي.
وحسب مصادر محلية، فإن الاشتباكات بين الطرفين تعد الأعنف منذ مدة، ودارت داخل أحياء المدينة وتسببت في نزوح عشرات الأسر.
من جهته، طالب حاكم إقليم دارفور مِنّي أركو مِنّاوي طرفي النزاع في السودان بوقف الحرب فورا، والدخول في حوار سياسي؛ وقال إن الحل السياسي يجب أن يترك للشعب السوداني.
في غضون ذلك، عقدت القوى المدنية السودانية الموقعة على الاتفاق الإطاري وممثلو الجبهة الثورية اجتماعا الإثنين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث آخر المستجدات الأمنية والإنسانية في البلاد.

البحث
الأرشيف التاريخي