الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة - ١٤ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة - ١٤ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

كافة المعتقلين الفلسطينيين يرفضون الخروج للفحص الأمني

توتر شديد يسود سجون العدو.. وخطوات تصعيديّة للأسرى

أكّد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، الاثنين، أنّ الأسرى في السجون كافة يرفضون الخروج للفحص الأمني، وذلك احتجاجاً ورفضاً لسياسة النقل التعسفيّ التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال.
ووفق المكتب، فإنّ وزير "الأمن القومي" الصهيوني، إيتمار بن غفير، يقوم بزيارة استفزازية لسجن النقب الصحراوي، وسط حالة من التوتر الشديد تسود السجن.
ولا تزال حالة الطوارئ والتوتر الشديد مستمران في سجن النقب احتجاجاً على القمع والتفتيش والنقل التعسفي.
واقتحمت قوات القمع "المتسادا"، التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الصهيوني، القسم "26" في سجن النقب الصحراوي، حيث نقلت الأسرى المُعتقلين في القسم، إلى أقسامٍ متفرقةٍ أخرى.
سلوك إجرامي يتماهى وطريقة العصابات النازية
ووصفت جمعية واعد للأسرى، الاقتحام بالعمل البربري، والجبان، "وسلوك إجرامي يتماهى وطريقة العصابات النازية".
وجدّدت مطالباتها بتوفير فريق حماية دولي لوضع حد لهذا التنكيل المتصاعد بحق الأسرى، "ولا سيما في ظل وجود هذه الحكومة اليمينية الفاشية التي أوكلت المتطرف بن غفير لممارسة أبشع وسائل التنكيل المنتهجة في داخل السجون".
يُشار إلى أنّ سجن النقب الصحراوي، يُعتبر من أكبر السّجون التي يُعتّقل فيها الأسرى الفلسطينيون، حيث يبلغ عدد الأسرى فيه نحو 1400 أسير، وقد شهد مؤخراً عمليات تفتيشٍ واسعة طالت عدة أقسام.
وكانت مصادر خاصة قد أفادت، الاثنين الفائت، من داخل سجون الاحتلال الصهيوني، بتعرّض أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب، لتفتيشٍ تعسفي، وقمعٍ من جانب إدارة السجون، وأنّ ذلك يأتي ضمن حملةٍ مستمرة ضدهم.
وتعتبر عمليات الاقتحام إحدى أبرز السّياسات الثّابتة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، بهدف ضرب أيّ حالة من "الاستقرار" في الأقسام، وفرض مزيدٍ من السّيطرة والرقابة عليهم، ويمتد ذلك للمساس بالبنية التّنظيمية التي تعتبر الأساس في إدارة الحياة الاعتقالية الداخلية للأسرى.
الأسرى يتعرضون لأبشع أشكال الظلم
كما ندّدت لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال بتعرض الأسرى لأبشع أشكال الظلم المستمر عبر إجراءات الاعتقال الإداري التعسفي.
وفي بيانٍ لها، كشفت اللجنة أنّ "أعدادنا تقترب من 1300 أسير إداري، وتشكل تقريباً ربع الحركة الوطنية الأسيرة في السجون، كما يتمّ تحويل الكثير منّا من المسار القضائي إلى الاعتقال الإداري، وبعضنا يلاحق في المسارين بهدف إخضاعنا وتركيعنا".
وأضافت: "كلّ الممارسات بحقنا تتم بأوامر الجهات الأمنية "الشاباك"، بحجج ومبررات واهية واتهامات افتراضية باطلة".
وفي إطار الإحتجاجات والتّصعيد، قررت اللجنة أن تتوجّه 3 دفعات من الأسرى إلى الزنازين والتأخر والاعتصام في الساحات.
وستشارك دفعات من الأسرى  في الإضراب المسقوف عن الطعام الذي سيصل إلى الإضراب الجماعي المفتوح، وإعادة الوجبات، ووقف التعامل مع العيادة ووقف تناول الدواء وصولاً إلى العصيان والتمرد، وفقاً للبيان.
وشددت اللجنة على مواصلة المعركة المفتوحة لمواجهة الاعتقال الإداري "لوقف حالة الألم والنزف المستمرّ".
وذكّرت بفتح المجال لتجديد وتوسيع حركة المقاطعة للمحاكم التي بدأها أكثر من 100 معتقل في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام
في السياق، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام إلى 13 أسيراً، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري التعسفي، بعد انضمام الأسيرين سيف حمدان وصالح ربايعة.
وقامت إدارة السجون ضمن أساليب الضغط النفسي، بمصادرة كافة احتياجاتهم وملابسهم، واكتفت بإعطائهم الفرشاة مرتين خلال الـ14 يوماً، وذلك عند زيارة الصليب الأحمر لهم، علماً أنّ الأسرى المضربين مقاطعون لجميع الفحوصات والعيادة، ولا يشربون سوى الماء.
ويلجأ الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري، كنوع من التعذيب النفسي والضغط على الأسير، كما أنّ جلسات المحاكمة في الاعتقال الإداري تجرى بشكل غير علني، وبالتالي يحرم المعتقل من حقّه في الحصول على محاكمة علنية.
قوات العدو تقتحم مخيم الجلزون برام الله
إلى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني، ليلة الأحد وفجر الاثنين، حملة دهم وتفتيش واعتقالات، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت مخيم الجلزون برام الله، واعتقلت شابين، بعد اقتحام وتفتيش منزليهما، فيما اعتقلت شاب على شارع أريحا. واقتحمت قوات العدو عدداً من منازل المواطنين في المخيم، وعاثت فيها خراباً، ما أدى إلى خسائر مادية فيها. وفي بيرزيت، اعتقلت قوات خاصة صهيونية شابا بعد اقتحام منزله. وفي نابلس، اعتقلت قوات العدو مواطنا من حي المعاجين غرب المدينة، وأسيرا محررا من حي المخفية. واقتحمت قوات العدو بلدة قصرة جنوب المدينة، وخربت محتويات عدة منازل، فيما تعمد جنود الاحتلال التفتيش المذل للمارة على النقطة العسكرية في مدخل حي الطور.
وفي جنين اعتقلت قوات العدو الخاصة أسيرا محررا، خلال اقتحام بلدة قباطية، فيما اعتقلت مواطنا من منزله في الخليل.
المستوطنون يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
هذا وواصل عشرات المستوطنين، صباح الاثنين، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، من باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأشارت إلى أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، وتواصل شرطة العدو فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته. وأطلقت دعوات مقدسية لتكثيف الرباط والتواجد الدائم في المسجد الأقصى، والعمل على نصرته والتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.

البحث
الأرشيف التاريخي