الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة - ١٣ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة - ١٣ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ٦

في القائمة الوطنية

تسجيل ثلاثة آثار غير ملموسة لكاشان

 

الوفاق/ تم تسجيل ثلاثة آثار  لمدينة كاشان، من بينها «عادات وتقاليد اعياد النوروز لقرية آذران» و«مهارة طبخ سوهان ميرزا حسيني» و«مهارة تحضير بقلاوة كاشان» في قائمة الأعمال الوطنية للبلاد.
وقال مدير التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية في كاشان: تمت مراجعة هذه الآثار في اجتماع لجنة تسجيل الحرف الوطنية وتم تسجيلها في قائمة الأعمال الوطنية بموافقة الخبراء.
وأضاف أحمد دانايي نيا: عادات عيد النوروز من طقوس مدينة كاشان القديمة، ويذهب أهالي قرية آزران لاستقبال عيد رأس السنة عيد النوروز، وطهي الأطعمة الخاصة في ليلة العيد، وتقديم الهدايا للعروسين، وقراءة قصائد عيد النوروز.
وقال: سوهان ميرزا حسيني هي واحدة من الحلويات التقليدية والمحلية، ومن أهم وأبرز حلويات ايام عيد رأس السنة، في الواقع، يعتبر سوهان ميرزا حسيني حلوى خاصة لمائدة نوروز، ووفقاً لهذا التقليد القديم، بالتوازي مع نوروز، فإن نشاط صانعي حلويات سوهان يتضاعف.
وصرح مدير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في كاشان: البقلاوة هي واحدة من الحلويات التقليدية والمحلية في مدينة كاشان وتعرف باسم تذكار كاشان. يعتبر استخدام هذه الحلوى أكثر شيوعاً في الاحتفالات والتجمعات التذكارية.
قال دانايي نيا: حتى الآن، تم تسجيل 42 أثرا من آثار التراث الثقافي غير المادي  لمدينة كاشان في قائمة الآثار الوطنية، ويعتبر تسجيل الآثار في قائمة التراث غير المادي عاملاً مهماً في التماسك الثقافي وتعزيز الجغرافيا التاريخية والاجتماعية للبلد.
وأضاف: كما يتم دراسة بعض الاثار الثقافية الأخرى في كاشان والانتهاء من تسجيلها في قائمة التراث الوطني، مثل مهارة طبخ حلوى القطاب، وطقوس جبل قرية وركان، وطقوس أشجار النخيل وطقوس شاه حسيني.
وتعد كاشان مهد الحضارة الإيرانية ويطلق عليها إسم دار المؤمنين، يتميز أهلها بأنهم يهتمون كثيراً بالمناسبات المذهبية.
تُعرف مدينة كاشان بأنّها رابع أهم مدينة موجودة في دولة إيران من ناحية احتوائها على الآثار التاريخية المتعددة فيها بعد كلٍّ من أصفهان، وشيراز، ويزد، حيث إنّها تعتبر من المدن العريقة عبر التاريخ، ومن المدن الرائدة في الفن المعماري الإيراني، وتتميز هذه المدينة باحتوائها على العديد من الأحياء، والمباني، والأسواق، والشوارع الحديثة، بالإضافة إلى الأزقة القديمة الطويلة المتعرّجة، والأحواض والمعابر الهوائية والأقبية العميقة التي تحتوي على عيون المياه العذبة، كما أنّها تحتوي على العشرات من المساجد القديمة، والمقابر والمعالم الأثرية، والمدارس الدينية، التي شُيّدت منذ قديم الزمان.

 

البحث
الأرشيف التاريخي