دولة ثالثة تتقبل تكاليف تحويل «الوون» إلى «اليورو»

الإفراج عن جميع الأرصدة الإيرانية المجمّدة في كوريا الجنوبية

أعلن محافظ البنك المركزي الايراني، إنه تم الإفراج عن جميع الأرصدة الايرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، وستستخدم هذه الموارد لشراء سلع غير خاضعة للحظر.وقال محمد رضا فرزين، أمس السبت، على صفحته في الفضاء الإفتراضي: تم الإفراج عن جميع الأرصدة الايرانية المجمدة في كوريا الجنوبية وستستخدم هذه الأموال في شكل مدفوعات مصرفية لشراء سلع غير خاضعة للحظر. وأضاف: تهانينا لفريق دبلوماسية العملة الأجنبية على الإفراج بنجاح عن الأرصدة المجمدة، مما لا شك فيه أن ما تم الحصول عليه يتجاوز التحليلات الراهنة وبالطبع هذه العملية ستستمر. وتابع: يجب التأكيد على أنه، للأسف، تم إيداع ما يقرب من 7 مليارات دولار من العملة الأجنبية لبلادنا في البنوك الكورية الجنوبية على شكل "الوون" (العملة الوطنية لكوريا الجنوبية) في أواخر التسعينيات، ولم يتم دفع أي فائدة لها، حتى خلال هذه السنوات وبسبب انخفاض قيمة الوون مقابل الدولار، انخفضت قيمة هذه الأرصدة ما يقرب من مليار دولار.
وقال فرزين: لكن مع المتابعة التقنية والدبلوماسية الناجحة، تم الإفراج عن جميع موارد الأرصدة الايرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، كما تم قبول تكاليف تحويل عملتها من الوون إلى اليورو من قبل دولة ثالثة.
 حل سلس لمشكلة الأموال
وفي السياق، أعرب مسؤول كوري جنوبي رفيع المستوى في وزارة الخارجية الكورية عن أمل بلده في حل سلس لمشكلة الأموال الإيرانية المجمدة دون تأكيد أو نفي الأخبار المنشورة عن بدء عملية تحريرها.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" يوم الجمعة، فقد أعلن مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، لم يذكر اسمه، بأن المشاورات الوثيقة جارية مع طهران وواشنطن لحل مشكلة الأموال الإيرانية المجمدة، معرباً عن أمل بلده في حل سلس لهذه المشكلة. وأضاف هذا التقرير بأن كوريا الجنوبية تتشاور عن كثب مع الدول المعنية، بما فيها الولايات المتحدة وإيران، لحل قضية الأموال المجمدة، وتأمل في حل هذه القضية ودياً.
وكانت ممثلية ايران لدى منظمة الأمم المتحدة قد صرحت، في مقابلة حصرية مع وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا"، عن إطلاق سراح سجناء مزدوجي الجنسية من سجن إيفين بطهران يوم الخميس، مشيرة الى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه برعاية دولة ثالثة بحيث يفرج الطرفان عن السجناء الخمسة المعنيين ويخضعون للعفو.
البحث
الأرشيف التاريخي