تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
عبداللهيان مؤكداً اننا لم نترك المسار الدبلوماسي والمفاوضات..
ايران تمضي في إحقاق حقوق شعبها
ويؤكد العديد من الخبراء ان عودة أميركا للحوار مع إيران هو نتيجة فشل الحروب بالمنطقة وفشل مواجهة الجمهورية الإسلامية، حيث أن الإدارة الأميركية ترفض الحديث عن تحرير أموال إيرانية مجمدة مقابل إطلاق الأسرى، لأن ذلك يحرجها أمام الرأي العام. والمفاوضات حول إطلاق العملاء الأميركيين الخمسة بدأت قبل سنتين، حيث تم الاتفاق على إطلاق 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة، لكن تملص الأميركيون كالعادة ولم يلتزموا بتطبيقه.
وجاء الاتفاق بعد فشل الحرب التركيبية ضد إيران مؤخرا التي كانت تقودها "سانتكوم" القوات الأميركية الارهابية في المنطقة، وبالطبع كانوا يراهنون على إمكانية تغيير النظام في الجمهورية الإسلامية، وفشلوا وأخفقوا في هذا المجال، واليوم عودة الأمريكي للحوار مع إيران هو نتيجة هذا الفشل في الحروب بالمنطقة وفي مواجهة الجمهورية الإسلامية.