الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة - ١٣ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة - ١٣ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

والخارجية تعلن شروط العودة للتفاوض

السودان.. تجدد المعارك بالخرطوم وبحري

صعد الجيش السوداني هجماته على مواقع للدعم السريع بالخرطوم مستخدما سلاح مدفعيته الثقيلة من مقر قيادته تجاه نقاط انتشارهم بضاحية بري وحي الشاطئ والصفاء شرقي العاصمة. وفي جنوب الخرطوم تبادل الطرفان إطلاق النار بشكل كثيف بينهما في منطقة الصحافة في تصعيد جديد للقتال الدائر بالقرب من المناطق والأحياء المتاخمة لسلاح المدرعات التابع للجيش.
وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع استهدفت بقذائف الهاون أحياء الدروشاب والكدرو شمال شرقي جسر الحلفايا شمال مدينة الخرطوم بحري.
وتصاعدت أعمدة دخانية كثيفة من مدينة الخرطوم بحري بالقرب من محيط المنطقة الصناعية وحي كوبر.
على الصعيد السياسي، قالت وزارة الخارجية السودانية في تصريحات رسمية لوكالة السودان للأنباء إن خروج الدعم السريع من منازل المدنيين هو شرط أساسي للعودة إلى التفاوض من جديد.
ونفت قوات الدعم السريع مرارا وجود قوات تابعة لها داخل المساكن والمشافي ومراكز الخدمات العامة.
ومع استمرار القتال تدهور الوضع الصحي، حيث حذرت الجهات الإغاثية من اقتراب البلاد أكثر فأكثر من كارثة صحية شاملة حيث يشكل فصل الأمطار الراهن تهديدا كبيرا لغالبية المناطق المكتوية بجحيم النزاع.
وكانت بعض المؤسسات الصحية أشارت لوجود نقص في بعض الأدوية "المنقذة للحياة" بسبب اندلاع القتال في السودان منذ منتصف أبريل/نيسان المنصرم .
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أدى القتال في السودان إلى أزمة جوع شديدة يعاني منها 20 مليونا و300 ألف شخص، وفقا لبيان من برنامج الأغذية العالمي.
من جهة اخرى قُتل 6 مدنيين، السبت، في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، نتيجة قصف مدفعي بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع". وقال شهود عيان، إن "الاشتباكات بين الجيش وقوات "الدعم السريع" تجددت، على نطاق واسع من المدينة، مع تساقط عنيف للقذائف بعيدة المدى". وقال مصدر محلي إن "قذائف مدفعية سقطت بكثافة على أحياء دريج، والخرطوم خلال الليل، وتكساس"، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 3 نساء، بحسب الإحصائيات الأولية.
وأكد أن "المواجهات العسكرية ما زالت تدور في المناطق القريبة من مقر "الفرقة 16" التابعة للجيش، وسط تأزم الأوضاع الإنسانية، وغياب خدمة الإسعافات". كما قتل وأصيب العشرات، خلال ثلاثة أيام، إثر نزاع قبلي عنيف في ولاية جنوب دارفور غربي السودان.

البحث
الأرشيف التاريخي