إثر كمين لـ« داعش» الإرهابي استهدف حافلتهم في ريف دير الزور
استشهاد 20 عسكرياً سورياً وإصابة آخرين
أفاد مصدر أمني سوري، الجمعة، باستشهاد 20 عسكرياً وإصابة 10 آخرين في كمين تعرضت له حافلة كانت تقلهم في ريف دير الزور الشرقي شرقي سوريا. وأوضح المصدر أنّ "مسلحين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي نفّذوا كميناً استهدف حافلة مبيت عسكرية على طريق المحطة الثانية (تي 2) في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي" حيث "نصبوا كميناً للحافلة واستهدفوها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة". والشهر الماضي، أعلن "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن التفجيرين الذين ضربا منطقة السيدة زينب( س) جنوبي دمشق، وأسفرا عن ارتقاء شهداء وجرح العشرات.
وقبل نحو أسبوع، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مقتل زعيمه "أبي الحسين القرشي" في اشتباكات في إدلب شمالي غربي سوريا، وفقاً لتسجيل صوتي نقلته وكالة "فرانس برس".
وأكد التنظيم، في التسجيل، مقتل زعيمه الرابع أبي الحسين الحسيني القرشي في اشتباكات مع "هيئة تحرير الشام" الإرهابية (جبهة "النصرة" سابقاً) في شمالي غربي سوريا، وأعلن أنه عيّن أبو حفص الهاشمي القرشي زعيماً جديداً للتنظيم.
وكانت أنقرة أعلنت في أيار/مايو مقتل القرشي في عملية في سوريا، فيما لم تعلق "داعش" الإرهابية على الأمر في حينه.
وفي الشهر نفسه، أعلن مصدر أمني سوري القضاء على اثنين من أخطر متزعمي تنظيم "داعـش" الإرهابي، كانا قد نفذا عمليات اغتيالات وزرعوا عبوات ناسفة واعتداءات متكررة على المدنيين والعسكريين في مدينة درعا.
من جهة اخرى قال الأدميرال فاديم كوليت أن مقاتلات وطائرات مسيّرة تابعة لما يسمى بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خرقت المجال الجوي السوري 18 مرة في يوم واحد.
وقال الجنرال كوليت، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا إن منطقة التنف سجلت في يوم واحد 18 اختراقا للمجال الجوي السوري، وذلك بثلاثة أزواج من مقاتلات 16 F، تبعتها أربعة أزواج من مقاتلات 35 F-، وزوج واحد من مقاتلات تايفون، وطائرتان مسيرتان متعددتا الأغراض من طراز MQ-1C.
*مقتل 12 عنصراً من وحدات حماية الشعب الكردية شمال سوريا
في سياق آخر أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، تحييد 12 عنصرا إرهابيا من وحدات حماية الشعب الكردية، في الشمال السوري، تقول إنهم كانوا يعدون لتنفيذ هجمات ضد الجيش التركي، حسب قولها.
وأضافت الوزارة أن عدد من تم تحييدهم خلال يومين، في تلك المناطق بالشمال السوري، قد ارتفع إلى 21 عنصرا إرهابيا حتى الآن، على حد تعبيرها.
ويتعهد كبار المسؤولين الأتراك، باستمرار العمليات العسكرية في شمال كل من سوريا والعراق، وفي الداخل التركي، حتى القضاء على خطر المنظمات الإرهابية بشكل كامل.