تطوير التعاون الثنائي بين النخب الإيرانية والإندونيسية
أعلن نائب مسؤول مؤسسة النخبة الوطنية في ايران بإن التعاون المشترك في مجال التقنيات اللينة و إدارة الموارد البشرية من أجل زيادة إنتاجية و فعالية العمليات التنظيمية، تعد من الأولويات. وقد عقد اجتماع لنائب رئيس مؤسسة النخبة الوطنية مع وفد من الوكالة الوطنية الإندونيسية للبحث والابتكار بهدف إنشاء منصة مناسبة للتبادل العلمي والتكنولوجي والقيام بعمليات ومشاريع مشتركة.
وفي هذا الاجتماع صرح سیدسلمان سیدافقهی نائب مسؤول مؤسسة النخبة الوطنية، أن المؤسسة الوطنية للنخبة لديها مجموعة واسعة من الواجبات من مستوى الطالب إلى مستوى الأستاذ الجامعي، وأوضح بالقول: تدريب وتعزيز مواهب الدولة وعبقريتها يعد تطوير القطاعين الصناعي والإنساني وتحسين الحوكمة المستقبلية من أهم مقاربات مؤسسة النخبة الوطنية. وفي إشارة إلى نجاح النخبة والمواهب الإيرانية في السنوات الأخيرة، لا سيما في أولمبياد الفيزياء والرياضيات الدولية، قال: لطالما كانت إيران من بين الدول الأولى في العالم في هذه المجالات. وأكد أن إندونيسيا من بين الدول الأولى في العالم من حيث الدخل القومي الإجمالي، وتابع: إن دراسة المجالات الصناعية والاقتصادية لإيران وإندونيسيا تظهر بوضوح أن البلدين لديهما العديد من مجالات التعاون في مجال النخب وخاصة في مجال الصناعة والإدارة.وأضاف المسؤول الايراني: إن أحد المجالات المهمة لنشاط التقارب بين البلدين هو التصنيع والإنتاج المتقدمان خاصة وأن هذا المجال هو أحد الاتجاهات في العالم ويحدد الاقتصاد المستقبلي للعالم؛ لذلك، فإن التركيز على تقنيات التصنيع المتقدمة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد ورباعية الأبعاد أو تقنيات التصنيع المضافة هي إحدى أولويات إيران ومجالًا مناسبًا للتعاون الثنائي.وفي إشارة إلى القدرات العالية لإيران في قطاع التعدين، قال سیدسلمان سیدافقهی: إن منع مبيعات النفط الخام ، وخلق قيمة مضافة من خلال معالجة المعادن وإنتاج معادن جديدة هي من بين قضايا الاقتصاد الإيراني اليوم. بالإضافة إلى ذلك ، تحاول إيران أن تلعب دورًا عالميًا في مجال تصنيع المواد المتقدمة والجسيمات النانوية، ولهذا السبب، فإن إنشاء شركات قائمة على المعرفة في هذا المجال يعتبر من الأولويات.