الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة واثنان - ٠٩ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة واثنان - ٠٩ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

ومنطقة جديدة تدخل دائرة المعارك

السودان.. قصف مدفعي شمال أم درمان

أفاد مصدر محلي بتجدد الاشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة بوسط أم درمان وفي مناطق من حي أبو روف بين الجيش السوادني وقوات الدعم السريع.
وأضاف المصدر أن الجيش قصف بالمدفعية مواقع مختلفة لقوات الدعم السريع من شمالي أم درمان. وتمكنت قوة من الجيش من الوصول إلى حي أبو روف لأول مرة.
وقال إن وتيرة الاشتباكات ارتفعت وشوهدت السحب الدخانية تعلو منطقة السوق الشعبي ومحيط مقر قوات الاحتياط المركزي التابعة للشرطة السودانية، مع سماع أصوات إطلاق نار مكثف بمختلف أنواع الأسلحة.
وواصل الجيش السوداني من مواقعه شمالي أم درمان القصف المدفعي على مواقع مختلفة لقوات الدعم السريع، مع تحليق مكثف للطيران الحربي للجيش السوداني في سماء وسط أم درمان وحي أبو روف والقماير شرقي أم درمان، في حين ردت مضادات الدعم السريع على طلعات الطيران الحربي بنيران كثيفة.
وأكد المصدر أن القتال الدائر منذ الصباح الباكر من يوم الثلاثاء في عدد من مناطق أم درمان أدى إلى فرار أعداد من المدنيين نحو المناطق الآمنة شمالي الخرطوم، في حين نقلت أعداد من الجرحى لمستشفى النو شمالي أم درمان.
وشهد حي أبو روف موجة نزوح بعد تمركز قوة الجيش شمال الحي وغربه، في حين تمركزت قوة الدعم السريع جنوبه وشرقه.
كما أكدت "لجان مقاومة أبو روف" أن كلا من قوات الجيش والدعم السريع في المنطقة طلبت من السكان إخلاء منازلهم.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أجرى اجتماعاً مع دول جوار السودان، في العاصمة التشادية انجامينا، لبحث حلول بشأن الأزمة في السودان، ووقف الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ أكثر من 3 أشهر.
وأكد شكري خلال الاجتماع، أنّ قادة دول جوار السودان يتوقعون "حلولاً عملية وقابلة للتنفيذ في السودان"، من أجل تحقيق هدف واحد، هو إقناع طرفي النزاع "بضرورة الوقف الفوري للاقتتال".
من ناحيته، قال وزير خارجية تشاد، صالح النظيف، إنّ الأزمة في السودان تسببت في أزمة لدول الجوار، مؤكداً أنه "لا يمكن حل الأزمة السودانية بدون حوار جاد".
في غضون ذلك، تسببت السيول في تدمير وتضرر أكثر من 400 منزل في الولاية الشمالية في السودان، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سونا).
وحلّت هذه المأساة بالسودانيين بعد قرابة أربعة أشهر من الحرب، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 نيسان/أبريل، وتركزت في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية.
وأسفرت هذه الحرب عن مقتل 3900 شخص على الأقل، كما أجبرت نحو أربعة ملايين شخص على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى بمنأى عن أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.

البحث
الأرشيف التاريخي