الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة واثنان - ٠٩ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة واثنان - ٠٩ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

شرخ كبير في المجتمع الصهيوني

صدامات بين جيش العدو والمستوطنين

بلغ الشرخ الكبير، في المجتمع الصهيوني، حدًا خطيرًا فاستدعى رفع الصوت عاليًا بالتحذير من خطورة هذا الانقسام الذي أصاب العلاقة مع جيش الاحتلال ومع الأجهزة الأمنيّة.
في هذا الإطار؛ تحدّث رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهومع رئيس جهاز الأمن العام في كيان الاحتلال "الشاباك"، رونن بار، مؤكّدًا له دعمه مع عناصر جهازه على ما يقومون به من "عمل مهم من أجل أمن المستوطنين على مدار الساعة". وبحسب صحيفة عبريّة؛ فإنّ حديث نتنياهو مع "بار" يأتي بعد أكثر من يوم على هجوم شنّه أعضاء في الائتلاف ضده. وقال رئيس شعبة الاستخبارات السابق ومدير معهد أبحاث الأمن القومي، اللواء احتياط تامير هايمن: "هذا الإجماع يتعرّض للهجوم. كلّ واحد من رؤساء الأجهزة الأمنيّة تلقى بعضًا من الانتقادات المهينة، وفي بعض الأحيان غير الموضوعيّة من أشخاص يتعاطون الشأن العام، ليس معروفًا ما إذا كان هذا التواصل من التصريحات التعيسة استراتيجية متعمّدة للسير على حافة الفوضى". وحدّد هايمن، الانقسامات في الكيان الصهيوني بدائرتين: "ثقة المجتمع في الجيش "الإسرائيلي"، والعلاقة بين الجيش والمجتمع". وقال: "نحن نقسّم نصف المجتمع "الإسرائيلي" ضد الجيش وضد الأجهزة الأمنيّة، وفي كلتا الحالين، تتعرّض الأجهزة الأمنيّة لضربات شديدة... ففي الواقع الأمني، عندما تضعف الأجهزة الأمنيّة نخسر جميعنا". في سياق آخر أعلن مستشفى إسرائيلي قرب "تل أبيب"، صباح الثلاثاء، التوقف عن استقبال المرضى، بعد تعرّضه لهجوم إلكتروني تسبب بإغلاق أنظمة الكمبيوتر. وقال المركز الطبي "معيني هيشوعا" في مستوطنة "بني براك"، التي تقطنها أغلبية من اليهود الأرثوذكس (الحريديم)، إنّه تعرض لهجوم إلكتروني "أضرّ بأنظمة الكمبيوتر الإدارية بالمستشفى".
وأضاف في بيان نقلته صحيفة عبرية: "حالياً، يدور الحديث عن أنظمة إدارية فقط، ولكنها لا تضرّ بالرعاية الطبية والمرضى في المركز". وتابع المركز الطبي الإسرائيلي: "في هذه المرحلة، وبالتنسيق مع وزارة الصحة الصهيونية، تمّ اتخاذ قرار بعدم قبول المرضى في العيادات الخارجية ومراكز الأشعة في المستشفى. في هذا الوقت، لن يتمّ إجلاء المرضى إلى مستشفيات أخرى".

البحث
الأرشيف التاريخي