الجهاد الإسلامي: جريمة هدم المنازل لن يضعف عزائم المقاومين
تفجير منزل منفذ عملية حوارة في نابلس
فجّرت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الثلاثاء، منزل منفّذ عملية حوارة، الشهيد عبد الفتاح خروشة، في مخيم عسكر، شرقي نابلس، في شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وحاصرت منزل الشهيد خروشة، وفجّرته بعد ست ساعات من الاقتحام.
وذكرت أنّ قوات الاحتلال احتجزت نحو 60 مواطناً من أصحاب المنازل المجاورة لمنزل عائلة الشهيد في أحد المساجد، بينهم 20 طفلاً.
وكانت قوات كبيرة من "جيش" الاحتلال قد اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، وحاصرت منزل عائلة الشهيد خروشة، في مخيم عسكر، فيما اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل إنّ شاباً أصيب بالرصاص الحي، إضافةً إلى اثنين آخرين بشظايا رصاص، في حين أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
كذلك، نُقل أحد الشبان إلى المستشفى، بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.
في السياق رأى الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أنّ "تفجير العدو الصهيوني لمنزل الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة سلوك نازي عنصري، وتعبير واضح عن عجز الاحتلال الكامل عن حسم المعركة مع شعبنا ومقاومته، وفشله في وقف ثورة الشعب الفلسطيني الأبي".
بدوره، أكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، أنّ "هدم منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس لن يضعف عزائم المقاومين، بل سيزدادون إصراراً وتمسكاً بالمقاومة والجهاد".
وأضاف سلمي أنّ جريمة هدم المنازل لن تحقّق أهداف الردع التي يبحث عنها "جيش" العدو، مشدداً على أنّ شعور الاحتلال بالإحباط واليأس سيتعمّق مع كل رصاصة أو عملية ينفّذها مقاوم جديد.
من جهة اخرى قررت الحكومة الأسترالية العودة رسميا لاستخدام مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وتعهدت بتشديد معارضتها للمستوطنات الإسرائيلية التي وصفتها بغير القانونية، وهو ما لاقى ترحيبا من جانب وزارة الخارجية الفلسطينية.
وبينت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ الموقف الجديد لحكومة حزب العمال الأسترالي خلال جلسة للبرلمان الثلاثاء، قائلة إن الحكومة لديها تخوف بالغ بشأن "التوجهات المقلقة التي تقلل فرص السلام بشكل كبير".
وتابعت "الحكومة الأسترالية تعزز معارضتها للمستوطنات عبر التأكيد على أنها غير قانونية وفقا للقانون الدولي وأنها عقبة جسيمة أمام السلام".
وأشارت وونغ إلى أن أستراليا تعود بذلك إلى موقف الحكومات السابقة.