الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد - ٠٨ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد - ٠٨ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

في ظل خشيتها من المقاطعة

السويد تبدي رغبة لتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية

في ظل زيادة الانتقادات الموجهة للسويد بسبب تجاوزات و تكرار هتك حرمة القرآن الكريم في هذا البلد، أعلن "توبياس بيلستروم" وزير الخارجية السويدي أن استكهولم تسعى لتقوية العلاقات مع الدول الإسلامية، و أفادت وزارة الخارجية السويدية في بيان أن "بيلستروم" تباحث مع أكثر من 20 سفيرًا من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC) في العاصمة السويدية، استكهولم، وأعلن "توبياس بيلستروم" لسفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أن السويد لديها نية جادة في تحسين الروابط مع الدول الإسلامية، و قال: "أنا سأكرِّس معظم فترة عملي لإقامة علاقات مع الدول الإسلامية وأنوي السفر إلى هذه الدول".
و ادعى أن الحكومة السويدية رفضت بشدة حرق نسخ من الكتب المقدسة، وأضاف أن وزارة العدل قدمت تحليلًا وتعمل حاليًا على طلب لإعادة النظر في قانون النظام العام، وأشار "توبياس بيلستروم" إلى أنه بعد هذا الاجتماع، يعتزم زيارة دول منظمة التعاون الإسلامي واستضافة محادثات ونقاشات في هذا الصدد في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، و أكد أن هذا الاجتماع فرصة مناسبة لشرح موقف الحكومة السويدية وحرية القانون الأساسي في التعامل مع هذه الأحداث.
من جانب آخر، صرح "جونار سترومبر" وزير العدل السويدي في وقت سابق من هذا الأسبوع: إن الاستعانة بصلاحيات الطوارئ قد يكون حلاً محتملاً لمنع حدوث هتك حرمة القرآن الكريم، ويمكن للحكومة استخدامها بموجب قانون النظام العام.
مخاوف سويدية
و الجدير بالذكر أن هناك خشية سويدية من مقاطعة اقتصادية قد تقوم بها الدول الإسلامية، فقد صرحت قبل عدة أيام وزيرة المالية السويدية، إليزابيت سفانتيسون، قائلة إن تداعيات أزمة حرق القرآن لم تؤدي إلى عواقب اقتصادية ملموسة حتى الآن، لكنها أضافت أن هناك مخاطر قائمة، وأنه من المهم استمرار الحوار والمحادثات المشتركة، و بدوره أيضا كان قد صرح توبياس بيلستروم، بأنه لا يوجد حل سريع لإعادة بناء الثقة مع الدول الإسلامية، التي هددت بمقاطعة شركات سويدية، وطالبت بالاعتذار عن حرق المصحف، وقال إنه سيخصص جزءاً كبيراً من المحادثات الدبلوماسية خلال أسبوع الأمم المتحدة في نيويورك، لإعادة بناء علاقات السويد مع الدول الإسلامية.

البحث
الأرشيف التاريخي