وعقد الاجتماع الأول للآلية الوزارية في تشاد
الجيش السوداني يهاجم مواقع ”الدعم السريع” في القصر الرئاسي
قصف الجيش السوداني، لأول مرة، مواقع قوات الدعم السريع داخل القصر الرئاسي وسط الخرطوم.
في المقابل قالت قوات الدعم السريع إنها تحاصر القيادة العامة للجيش السوداني. كما أعلن الأخير، أنه استهدف مواقع لقوات الدعم السريع في جنوب وشمال أم درمان.
وأعلن الجيش السوداني تكبيد قوات الدعم السريع عشرات القتلى، وتدمير 10 مركبات عسكرية، أثناء هجومها على مواقعه في محيط سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الجيش، نبيل عبد الله، في تسجيل صوتي نشره حساب الجيش على "فيسبوك"، إنّ "قوات الدعم السريع حاولت مهاجمة ارتكازات الجيش في محيط سلاح المدرعات واشتبكت مع قواتنا".
دول الجوار تبحث مختلف جوانب الأزمة السودانية
وبالتزامن مع التصعيد، انعقد في العاصمة التشادية ، الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان، التي عقدت يوم 13 يوليو/تموز الجاري بالقاهرة.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، فإنّ دول الجوار سوف تبحث باجتماعها في نجامينا مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السوداني وتداعياتها الإقليمية والدولية.يأتي ذلك بهدف وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء دول وحكومات جوار السودان، من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه.ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش والدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، مما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.ويتبادل الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.