قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، أمس الأحد، نحن أمام حرب إعلامية عالمية واسعة النطاق وشاملة. وقال اللواء سلامي يوم أمس الأحد في تصريح له، في عالم اليوم، لا توجد قضية حيادية، وان نشاط أي صحفي يتأثر بمحيطه والاستراتيجية الناجمة عن هذا المحيط لذلك ما يحدث في عالم الأخبار ليس حقيقة منفصلة عن التاريخ والجغرافيا والبيئة الاجتماعية والوضع السياسي والظروف الاقتصادية. واكد من الضروري ان نتابع جذور حادث يتم نشر خبره كي نعلم ان الاعداء يحاولون تضخيم الاحداث ملفتا الى ان مبادئ العمل الصحفي تؤكد على ضرورة نشر الاخبار بعيدا عن الحاق اي ضرر بالمجتمع إلا ان الاعداء عندما يلجأون الى شن الحرب الاعلامية يهدفون الى التلاعب بالكلمات لتقويض الثقة واضعاف العزائم وتغيير القيم للسيطرة على عقول الناس. ولفت الى ان الصحفيين يعملون في مثل هذه الاجواء إلا انهم ملتزمون بالقيم وبالاخبار و الصور التي ينشرونها كونهم يصنعون الحقائق مؤكدا ان كيفية نشر الحقائق تحظى ببالغ الاهمية. وأضاف: إن حقيقة ما يقوم به اعداءنا في مجال حقوق الإنسان هي استخدام أدوات التعذيب بطريقة حديثة في جميع أنحاء العالم. وتابع: إن الأعداء يلجأون الى الحرب الاعلامية كي يجعلوا التعذيب والتشريد وتدمير المدن جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان الخاصة بهم. ولفت إلى أن الأعداء في الحرب الإعلامية يمكن أن يفسروا دعمنا للمظلوم على أنه دعم للإرهاب مشيرًا إلى أن الأعداء يعتبرون احتلال الأراضي بمثابة تحرير للشعوب وهذه هي قوة الإعلام، وقال، ان الأعداء في الحرب الإعلامية يصنعون صورًا جميلة من احداث قبيحة ومدمرة.
