أخبار قصيرة
انتخاب محمد تكالة رئيسا لـ«مجلس الدولة» في ليبيا
انتخب أعضاء المجلس الأعلى للدولة في ليبيا "غرفة نيابة استشارية"،محمد تكالة رئيسا للمجلس خلفا للرئيس السابق خالد المشري.
ووفق بث مباشر لقنوات ليبية وخلال جلسة رسمية للمجلس، ترشح الأعضاء خالد المشري ومحمد تكالة ونعيمة الحامي وناجي مختار لرئاسة المجلس وهو المنصب الذي تجري لشغله انتخابات داخلية بين الأعضاء كل عام وفق اللائحة الداخلية.
وخلال جلسة المجلس، حصل المشري على أعلى الأصوات في الجولة الأولي بواقع 49، فيما حصل تكالة على 39، وناجي مختار على 36، ونعيمة الحامي على 4.
وبناء على اللائحة الداخلية لانتخابات رئيس المجلس فإنه تجري جولة ثانية في حالة عدم تحصل أي من المترشحين لعدد 66 صوتا فما فوق وهو ما جرى بين الحاصلين على الأعلى أصواتا في الجولة الأولى المشري وتكالة.
تلك الأجسام هي : حكومة الوفاق (حلت محلها حاليا حكومة الوحدة الوطنية)، ومجلس أعلي للدولة المكون من 145 عضوا من المؤتمر الوطني السابق (البرلمان السابق) والمجلس الرئاسي (السابق) المكون من رئيس الحكومة ونوابه، إضافة لبقاء مجلس النواب (الحالي) كجهة تشريعية.
تونس.. اتحاد الشغل يطالب الحكومة الجديدة بالانفتاح على الجميع
حث الأمين للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، رئيس الحكومة الجديد أحمد الحشاني على "الانفتاح على مختلف المكونات" في البلاد.
وخلال تجمع في مدينة صفاقس (وسط شرق)، علق الطبوبي على إقالة الرئيس قيس سعيد رئيسة الحكومة نجلاء بودن بعد عام ونصف عام من توليها المنصب قائلاً: "العبرة لا تكمن في تغيير الأشخاص وإنما تكمن في تغيير الإستراتيجيات والسياسات".
وتجمع مئات من أنصار الاتحاد العام التونسي للشغل ذي الميول اليسارية، والذي يضم نحو مليون عضو في أنحاء البلاد، في صفاقس لإحياء ذكرى مقتل نشطاء عام 1947 خلال فترة الاستعمار الفرنسي في تونس.
انتخب سعيد ديموقراطيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، قبل أن يتفرد بالسلطة في 25 يوليو (تموز) 2021، وصار مذاك يحكم بمراسيم رئاسية، وبات يمكنه إقالة رئيس حكومته أو وزرائه في أي وقت.
ولم يقدم الرئيس أي تفسير لإقالة بودن وتعيين الحشاني، وهو مدير سابق في البنك المركزي التونسي، ويحمل شهادة من كلية الحقوق التي درس فيها سعيّد.
وتساءل الطبوبي بشأن رئيس الوزراء الجديد "هل سيكون منفتحا على مختلف المكونات الموجودة في البلاد من أجل التغلب على المصاعب والتحديات؟".