مشيراً إلى تفعيل الاحتلال آلية تدمير الذات

رئيس الموساد السابق: «إسرائيل» تقترب من نهايتها

قال الرئيس السابق للموساد، تامير باردو،ان "إسرائيل" فعلت آلية تدمير الذات وهي باتت تقترب من نهايتها.
وحسب ما نقلت صحيفة "ميكور ربشون" الصهيونية، عن باردو قوله أنه توصل إلى هذا الاستنتاج، عقب توقيع الاتفاقيات الائتلافية بين أحزاب الائتلاف اليميني الحاكم في كيان الاحتلال، أي قبل إعلان الإصلاح القانوني من قبل وزير العدل، ياريف ليفين.
ووفق صحيفة أضاف باردو: "لقد كنا في منتصف عملية مدمرة منذ أربعة أو خمسة أشهر حتى الآن، بدون سبب وبدون أي منطق حقيقي ".
وتابع: هنا "جاءت الانتخابات في نبوءات الغضب، التي تبدو وكأنها انتخابات عادية مع انقسامات وعدد غير قليل من المشاكل التي رافقتنا في السنوات الأخيرة، لكنها في مجملها انتخابات، وفجأة نخرج من الانتخابات ليس إلى النور بل إلى الظلام، وهذا ليس بسبب من صوتت له ولكن لأن نوعا من التخمين السياسي، غريب بالنسبة لي، غير مبرر، قرر الاحتلال تفعيل آلية من تدمير الذات، وكان هذا حتى قبل ظهور وزير العدل ياريف ليفين وإعلانه، لكن في اليوم الذي تم توقيع اتفاق الائتلاف ".
 الجيش الصهيوني يرفع مستوى حالة الاستنفار
من جانب آخر نقلت وسائل إعلام صهيونية، عن العقيد في الاحتياط، كوبي ميروم، قوله إن "جيش" الاحتلال الصهيوني والشاباك والشرطة فقدت السيطرة على الضفة الغربية، في ضوء اعتداءات المستوطنين ضد القرى الفلسطينية.
ووصف ميروم الوضع في الضفة الغربية بأنه "خطير جداً"، قائلاً إن "ما نراه في الأسابيع الأخيرة هو عشرات العمليات ضد القرى الفلسطينية، ولا يتم في إثرها أي اعتقالات".
ولفت إلى أنه يوجد فقدان للسيطرة من جانب "جيش" الاحتلال الصهيوني والشاباك والشرطة، مؤكداً أنه يوجد أيضاً تغطية من جانب وزراء على هذه التصرفات.
وأردف أن "سموتريتش يسمح بإقامة بؤر استيطانية غير قانونية"، مضيفاً أنه "يوجد هنا جنوح نحو الفوضى، ولا أستغرب الحادث المسلح الذي وقع في برقة. وإذا لم يوقف رئيس الحكومة هذا الأمر ويضرب على طاولة الكابينت، فنحن نسير إلى فوضى تامة".
وتتكرر الاعتداءات الارهابية للمستوطنين على الفلسطينيين بمساندة من شرطة الاحتلال الصهيوني، لفتت الأمم المتحدة إلى الارتفاع الكبير في الهجمات التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، مع تسجيل نحو 600 اعتداء، منذ بداية العام الحالي.
بالتزامن، أفادت  وسائل إعلام صهيونية  بأن "الجيش رفع هذا المساء مستوى حالة الاستنفار في منطقة خط التماس والمعابر، خوفاً من عملية تسلل إلى الجبهة الداخلية".
وأضافت وسائل الإعلام ذاتها أنه "في هذه المرحلة، ليس واضحاً كيف تسلل منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، من منطقة جنين إلى تل أبيب، ومن ساعده".
يأتي ذلك في وقت أفادت وسائل إعلام صهيونية بحدوث عملية إطلاق نار في منطقة "نحلات بنيامين"، وسط "تل أبيب".
وأشارت "القناة الـ13" الصهيونية إلى أنّ الهجوم وسط "تل أبيب" كان "مفاجئاً بالنسبة إلى الشرطة والشاباك، وخصوصاً أنّه وقع يوم السبت، أي في الوقت الذي تشهد تلك المنطقة حركة نشطة للمستوطنين".

البحث
الأرشيف التاريخي