وكفاءة جيش الإحتلال تتبدد
استطلاع: ثلث الصهاينة يفكرون في مغادرة كيان العدو
كشف استطلاع للرأي أجرته "القناة الـ12" الصهيونية، أنّ نحو ثلث الصهاينة يفكرون في مغادرة كيان العدو، مع إصرار حكومة نتنياهو على تمرير التعديلات القضائية.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته القناة الصهيونية على عينةٍ عشوائية، أنّ 33% يفكّرون في مغادرة "إسرائيل".
وحذّرت القناة الصهيونية من أنّ "الموضوع الأكثر إقلاقاً" هو أنّ الصهاينة يخشون اندلاع حربٍ داخلية، مع استمرار الاحتجاجات العارمة في كيان الاحتلال.
وفي هذا السياق، أظهر الاستطلاع أنّ 31% الصهاينة يخشون تضرّر الوضع الأمني في كيان الاحتلال، واندلاع حربٍ داخلية نتيجة الأزمة المستمرة.
وأوضحت القناة الصهيونية أنّ الاستطلاع أفاد بأنّ ما نسبته 36% من المُستطلعة آراؤهم قلقون من أزمةٍ اقتصادية ستعقب المصادقة على التعديلات القضائية، التي مرّرتها حكومة نتنياهو.
وكانت صحيفة "معاريف" الصهيونية نشرت استطلاعاً، أواخر الشهر الماضي، يُبيّن أنّ 58% من المستوطنين يخشون حرباً داخلية فعلية في "إسرائيل".
يُذكر أنّ المخاوف لدى الإسرائيليين تتعمّق، بعد 30 أسبوعاً من استمرار الاحتجاجات والتظاهرات، التي هزّت كيان الاحتلال، وكشفت حالة الشرخ التي يعيشها المستوطنون.
وتزايد الحديث عن "حرب داخلية" في الكيان الصهيوني عقب إقرار "كنيست" الاحتلال الصهيوني تقليص "حجة المعقولية"، ضمن إطار التعديلات القضائية.
وبعد هذه الخطوة، حذّر رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني الأسبق، إيهود أولمرت، مِن أنّ "إسرائيل تدخل حرباً أهلية"، بينما أشار محلّلون إلى أنّ حكومة نتنياهو اعترفت بـ"بداية الحرب الأهلية" فعلاً، وذلك مِن خلال "انعدام الحوار والنقاش والتفاهم".
من جانبه ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أنّ كفاءة "جيش" الاحتلال تتراجع وتتبدد في ظل توسّع الاحتجاج ضد خطة التعديلات القضائية وسط عناصر الاحتياط.
وذكر محلل الشؤون العسكرية، عاموس هرئِل، في صحيفة "هآرتس" أنّ "الكفاءة ليست كل شيء"، مضيفاً أنّه "بحسب رئيس الأركان، هرتسي هليفي، فإنّ المشاكل في جيش الاحتياط هي ذات مدى أبعد من مشكلة الكفاءة".
وأكد هرئل أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، "يعرف الحقيقة، حتى أنه أُفيد بها في تقرير خاص، وضعه هليفي أمامه قبل التصويت في الكنيست.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت قناة "كان" الصهيونية، أنّ 10 آلاف عنصر احتياط من 40 وحدة أعلنوا ترك الخدمة، بينما ذكرت "القناة 13" أنّ أعداد رافضي الخدمة في سلاح الجو سوف يزداد.