اللواء باقري يدعو التعبويين للإهتمام بالحرب الناعمة
اكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، أن من مسؤوليات التعبويين فضلا عن مساعدة البنية العسكرية للبلاد، إيلاء اهتمام خاص بمجال الحرب الناعمة والفضاء الإلكتروني الذي يضم الآن نطاقا واسعا من المواطنين. وفي اليوم الثاني من مؤتمر قادة مناطق المقاومة ورؤساء المكاتب التمثيلية للقوات المسلحة قال اللواء باقري: لحماية الشباب والمراهقين في الفضاء الافتراضي، يجب أن نعمل على أساس التخطيط والتفكير. واضاف: ان التعبئة مهمة جدا في المساجد والأحياء ويجب تحديد وفهم نقاط قوتها وضعفها بشكل كامل ؛ لذلك ، فإن تشكيل الحي الإسلامي يمكن أن يشكل الاساس للمدينة الإسلامية. وقال اللواء باقري، في إشارة إلى ضرورة توسيع جهاد التبيين والتنوير: إن السلطات الثلاث والأجهزة الأخرى، بما فيها القوات المسلحة، تعمل ليل نهار لحل مشاكل الناس.
*إستعراض المُنجزات
وأشار إلى بعض الإنجازات التي حققتها الثورة في تقديم خدمات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد، وقال: الآن تغطي شبكة الغاز أكثر من 90٪ من البلاد، وهناك مياه آمنة وصحية في غالبية مناطق البلاد، والتي لا يمكن أن تكون كذلك في بعض الأحيان حتى في بعض الدول المتقدمة. لذلك فإن شرح الوضع الراهن مع الوضع السابق لإيران مهم جدًا للجيل الحالي.
*تقوية التعبئة النسوية
وتابع: إن نساء المجتمع ، اللائي يشكلن أكثر من نصف سكان البلاد، لهن تأثير كبير على ثقافة المجتمع ، ومن أجل خلق أرضية للعب الأدوار في ميادين الثورة الإسلامية، ينبغي تقوية التعبئة النسوية بصورة خاصة في جميع مناحي الحياة. كما أشار اللواء باقري إلى محاولة العدو التقليل من أهمية مراسم العقد الأول من شهر محرم، وقال: مع الحضور الكبير والرائع من قبل المواطنين في هذه المراسم، فقد فشلت مؤامرة العدو مرة أخرى. وحول تقييمه الاوضاع الحالية في أميركا ، قال: أميركا تزداد ضعفا كل يوم ، والانسحاب من أفغانستان والعراق والمنطقة من علامات فشلها وضعفها لكن هذه الإخفاقات لا تعني أن نقصر ونضعف.
*الأمن مستتب في مرتفعات بيرانشهر
على صعيد آخر، اكد قائد مقر "حمزة سيد الشهداء (ع)" للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية بان الامن الكامل مستتب في مرتفعات قنديل بيرانشهر بمحافظة اذربيجان الغربية شمال غربي البلاد، في ظل ارادة وجهود كوادر هذا المقر. جاء ذلك في تصريح ادلى به العميد علي اكبر بورجمشيديان خلال تفقده وحدات الفرقة الثالثة "حمزة عليه السلام" في مناطق عمليات شمال غرب البلاد. وصرح العميد بورجمشيديان: لسنوات عديدة ، كانت هذه المنطقة وهذه المرتفعات موبوءة من قبل الأشرار والمعادين للثورة، الذين تسببوا في الكثير من المشاكل لأهالي المنطقة، لكن بإرادة وجهود مقاتلي مقر "حمزة سيد الشهداء (ع)" للقوة البرية التابعة للحرس الثوري ، تم تطهير هذه المناطق اليوم وتوطيد الأمن فيها.