الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وتسعون - ٠١ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وتسعون - ٠١ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

على خلفية الأحداث الدموية الأخيرة

تظاهرات في ولاية مانيبور الهندية للمطالبة بإنهاء العنف

شارك آلاف الناس في مسيرة سلمية للتنديد بالعنف في ولاية مانيبور التي شهدت اشتباكات مسلحة بين مجموعة الميتي الهندوسية وأقلية الكوكي المسيحية أودت بحياة أكثر من 120 شخصا منذ مايو-أيار، وقال المتظاهرون إن السلطات لم تتمكن من إحلال الأمن والاستقرار في الولاية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وأضافوا أن المسيرة السلمية التي تضم الآباء والأمهات والإخوة والطلاب وجميع شرائح المجتمع هي نداء للحكومة لإيجاد حل للمشكلة في وقت محدود.
و تجدر الإشارة إلى أن ولاية مانيبور الهندية تعاني من صراع عرقي بين المجموعة الميتاي الهندوسية وقبيلة الكوكي المسيحية منذ أكثر من شهرين، بسبب خلاف سياسي حول تصنيف المجموعة الميتاي كـ"القبيلة المجدولة"، وهو ما يمنحهم امتيازات اقتصادية. وقد رفضت قبيلة الكوكي هذا الطلب، خوفًا من فقدان حقوقها في الأرض والموارد. وأدى الصراع إلى مقتل 130 شخصًا وإصابة 400 آخرين، ونزوح 60 ألف شخص، وحرق قرى وكنائس.
و انتشر هذا الأسبوع مقطع فيديو على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، لامرأتين تنتميان لعرقية كوكي أجبرتا على السير عاريتين وسط حشد من الغوغاء،و يقوم رجال من الميتاي بضربهم، و أثار مقطع الفيديو ذاك موجة غضب عارمة وإدانات واسعة النطاق
 ولم تستطع حكومة الولاية، التي يقودها حزب المؤتمر الحاكم، إنهاء الأزمة، واتهمت بالفشل في حماية قبيلة الكوكي. وطالب نشطاء حقوق الإنسان بالتدخل لإحلال السلام وإجراء تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، و بدوره أدان رئيس الوزراء "ناريندرا مودي"، الأعمال الوحشية في مانيبور.
و الجدير بالذكر أن الحكومة نشرت نحو 10 آلاف جندي إضافي من الجيش الهندي ومن قوات "بنادق آسام" شبه العسكرية وذلك في محاولة لاستعادة النظام، إلا أنهم لم يتمكنوا من منع نزوح أكثر من 40 ألف شخص يعيشون الآن في نحو 350 مخيماً للإغاثة.

البحث
الأرشيف التاريخي