الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وتسعون - ٠١ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وتسعون - ٠١ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

السفير الإيراني المعين في الرياض:

إتفاق ايران والسعودية مُقدّمة لنظام جديد في الخليج الفارسي

اعتبر السفير الإيراني المعين في الرياض علي رضا عنايتي، أن الاتفاق بين إيران والسعودية هو مقدمة لنظام جديد في منطقة الخليج الفارسي. وتأتي تصريحات عنايتي فيما إستؤنفت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض نشاطها بعد سبع سنوات من الإغلاق حيث جاء ذلك عقب الاتفاق بين إيران والسعودية في بكين. الاتفاق الذي أنهى سبع سنوات من القطيعة في العلاقات وأدى إلى عقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين في بكين.
وقال عنايتي مدير عام شؤون الخليج الفارسي بوزارة الخارجية وسفير إيران في الرياض لوكالة تسنيم، أن ما حدث بين إيران والسعودية كان أمرا ثنائيا تماما ورغبة مشتركة بين طهران والرياض، وقال: منذ ذلك الحين شهدنا تطوراً في العلاقات في أمثلة مختلفة، سواء في السعودية أو الكويت أو الإمارات. وأضاف: يمكن أن يكون للعلاقة بين إيران والسعودية تداعيات مهمة على السلام والاستقرار والاستقلال وتعزيز ثقافة الحوار في المنطقة.
الخطوة الأولى والأساسية
وتابع: الخطوة الأولى والأساسية هي تعيين السفراء، وقد تم ذلك من قبل الجانب السعودي، وتم الانتهاء من المراحل الإدارية الخاصة بالسفير السعودي في طهران، وأعلنا للرياض موافقتنا على السفير المقترح. كما أعلنوا هم عن موافقتهم أيضاً. إنها مسألة ترتيبات إدارية، كما سيرسل (السفراء) بعد استكمال تلك الترتيبات. وأضاف: نعتقد أن العمل المنجز بين إيران والسعودية سيعود بالمنفعة على كلا البلدين والمنطقة ومحيط خارج المنطقة .وأكمل: نتوقع أن تكون اللجنة المشتركة للبلدين قادرة على أن تتشكل في ظل الفرصة التي أمامنا و أن تتمكن من تنسيق وتطوير محتوى مختلف جوانب العمل الاقتصادي والتجاري مع السعودية. وأشار عنايتي إلى أن تطوير العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية في منطقة الخليج الفارسي هو مقدمة للتعاون متعدد الأطراف بين الدول.
وأضاف: تصورنا هو أن دول المنطقة يمكن أن تساعد هذه المرحلة من خلال تعزيز الأعمال الموجهة نحو الثقافة والحوار وتمهيد الطريق لتنمية شاملة وليس فقط ذات توجه عسكري بمشاركة جميع دول المنطقة.
منتدى حوار إقليمي
وتابع: أما بالنسبة لقضية اليمن، ركز الأشقاء السعوديون على هذه القضية، ولكن من جانب إيران موقفنا أن قضية اليمن قضية تتعلق باليمن نفسه، وهي قضية تدار من قبلهم. وتابع، اقترحنا فكرة منتدى حوار إقليمي مع دول الخليج الفارسي، ونأمل في هذه العملية أن يؤدي النظام والعلاقات الثنائية مع الدول إلى تعاون جماعي وإنشاء منتدى للحوار، وفي المستقبل الذي نأمل ألا يكون بعيدا جدا، سنتوصل إلى ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة توفر مصالح الدول الإقليمية وخارج المنطقة. وأوضح عنايتي: أعتقد أن هناك بالفعل منفعة مشتركة لإيران والسعودية في ظل هذا الاتفاق. الأمن ليس مسألة قابلة للتقسيم لتريد دولة حلها والدولة الأخرى لا يمكنها حلها. إذا تم تحديد منفعة، فهي منفعة جماعية لكل من إيران والسعودية ودول المنطقة التي تشملها هذه المنفعة. لذلك، نحن لا نتفق مع تقسيم هذه المنفعة.

البحث
الأرشيف التاريخي