الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وتسعون - ٠١ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وتسعون - ٠١ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

عبداللهيان للوفاق:

عازمون على إزالة عقبات الترانزيت في محور المقاومة

قال وزير الخارجية الايرانية حسين اميرعبداللهيان في رده على سؤال للوفاق حول الارتقاء بمستوى العلاقات بين ايران وسوريا في المجال الاقتصادي خاصة في موضوع ترانزيت السلع وكذلك تسهيل العمل التجاري قائلاً: أحد الخطوط الرئيسية والاستراتيجية للترانزيت والمتفق عليه بيننا والذي يزداد نشاطه كل يوم هو طريق العبور البري، بين إيران والعراق وسوريا ولبنان ومن لبنان إلى الدول الأخرى.
مضيفاً: شهدنا في الأشهر الماضية بعض العقبات في هذا الطريق، وبالتعاون مع حكومتي سوريا والعراق أزيلت بعض هذه العقبات، ونحن عازمون على تعزيز هذا المسار الترانزيتي لتوسيع التعاون الاقتصادي يوما بعد يوم.
وقال: منذ زيارة السيد رئيسي الى سوريا بشكل خاص تم تشكيل لجان مختلفة لمتابعة وتنفيذ الوثيقة الشاملة بين إيران وسوريا، خاصة التركيز على التجارة والتكنولوجيا والترانزيت وغيرها من المجالات ذات الصلة، والعمل جار ومستمر.
بدوره قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في رده على سؤال للوفاق حول الاعتداءات الصهيونية على سوريا: نحن نشهد الوضع الذي تعيشه سوريا منذ 2011. رأيتم أن ما يقرب من 400 ألف إرهابي دخلوا إلى أراضي سوريا، وهو ما سمحت به بعض دول الجوار، وهزمناهم بالجيش السوري والمقاومة، وكذلك بإيمان الشعب السوري.
وقال: لقد شهدنا العدوان العسكري المباشر لأمريكا على سوريا وأن عمليات القوات الأمريكية ادت الى استشهاد عددا كبيرا من السوريين في منطقة دير الزور. واحتل الجيش التركي جزءًا من أرضنا. لا عداء بيننا وبين الشعب التركي، لكننا نعتقد أن أي قوة أجنبية يجب أن تغادر أراضينا.
وتابع المقداد: هناك عدد من الدول التي تحالفت مع قوى الشر والعدوان العسكري، وبعض هذه الدول اتبعت نهج داعش وحاولت تحقيق أهداف أمريكا والكيان الصهيوني. القوات التي دخلت الأراضي السورية ستطرد من هذا البلد بمقاومة الشعب السوري. اجراءات الغربيين قتلت آلاف السوريين الأبرياء وأجبرت عشرات الآلاف من السوريين على الهجرة.
وقال: عندما يضعف داعش تدخل "إسرائيل" الساحة وتزيد من هجماتها على سوريا. لا فرق بين داعش وأمريكا وإسرائيل. إن شعبنا لن ينسى هذه الجرائم ومن ارتكب هذه الجرائم سيعاقب بالتأكيد في يوم من الأيام.
 واستقبل وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان يوم أمس الاثنين نظيره السوري فيصل المقداد الذي وصل مساء أمس الأول على رأس وفد حكومي رفيع المستوى إلى العاصمة طهران في زيارةٍ تستمر لعدّة أيام، لبحث تنفيذ الإتفاقيات الموقّعة بين البلدين، وقال امير عبداللهيان في المؤتمر الصحفي المشترك يوم أمس مع المقداد: ان احد الاجندات المطروحة خلال زيارة الوفد السوري الحالية الى طهران، يكمن في متابعة تنفيذ الاتفاقات التي وقعها البلدان تزامنا مع زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية آية الله السيد ابراهيم رئيسي الى سوريا. واكد وزير الخارجية الايراني دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية الحازم لحق الشعب السوري في حماية استقلال بلاده وسيادتها ووحدة اراضيها.
اعتماد العملتين الايرانية والسورية
واضاف "امير عبداللهيان":  لقد تم عبر المتابعات المستديمة من قبل حكومتي البلدين تحقيق إنجازات في سياق تنفيذ التوافقات الاقتصادية والتجارية والتقنية بين ايران وسوريا؛ لافتا في هذا السياق الى تأسيس شركة مشتركة للتامين والتوصل الى اتفاق حول اعتماد العملتين الايرانية والسورية في مجال التبادل التجاري وبدء رحلات الزوار الايرانيين صوب هذا البلد. ولفت وزير الخارجية الايراني الى، انه "تزامنا مع المباحثات بين وزيري خارجية ايران وسوريا، يعقد اليوم اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة برعاية وزير الطرق والتنمية العمرانية الايراني "بذرباش" ونظيره السوري".
زيادة الرحلات الجوية المباشرة
وتطلع بان يتم عبر المتابعات المستدامة من قبل السفيرين الايراني والسوري، تحقيق التقدم المنشود في سياق تنفيذ مذكرات التعاون الثنائية بمختلف المجالات. واشار امير عبداللهيان الى مباحثاته اليوم مع "المقداد"، حول تعزيز دور القطاعين الخاصين الايراني والسوري وزيادة الرحلات الجوية المباشرة، تزامنا مع تطوير التعاون الاقتصادي، وايضا في مجال تجارة الترانزيت بين طهران ودمشق. ومضى الى القول، انه "تم تشكيل لجنة اقتصادية وتقنية ومالية وبنكية مشتركة بهدف متابعة التوافقات التي توصل اليها الرئيسان الايراني والسوري، اكثر فاكثر".

البحث
الأرشيف التاريخي