الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وتسعون - ٣١ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وتسعون - ٣١ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ٦

بحضور أمين سر المجلس الأعلى للثورة الثقافية

ازاحة الستار عن مصحف نفيس بخط خطاط دزفولي

الوفاق/ أقيم حفل إزاحة الستار عن الكتابات القرآنية الرائعة للفنان الدزفولي في قاعة دائرة الثقافة والإرشاد الإسلامي في دزفول بحضور حجة الإسلام خسروبناه أمين سر المجلس الأعلى للثورة الثقافية.
وقال أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية في حفل إزاحة الستار عن كتاب القرآن الذي كتبه الفنان الدزفولي سيد عزيز الله آذرنك، في معرض إدانته لإهانة القرآن الكريم من قبل متطرف سويدي: نريد أن تقاضي الحكومة السويدية وتتعامل مع الشخص المتطرف الذي أهان القرآن الكريم . وأضاف حجة الإسلام د. عبد الحسين خسروبناه: إذا كانت الحكومة السويدية تشعر بالاشمئزاز من إهانة القرآن الكريم، فعليها محاكمة المذنبين. لأن من أهان كلمة الوحي قد قاتل ضد البشرية، وكل من يحارب ضد البشرية محكوم عليه.
مؤكدين أنه في العالم الغربي مهما قالوا ضد القرآن الكريم أصبح القرآن أكثر شعبية.
كما اعتبر خسروبناه عمل الفنان الدزفولي في كتابة القرآن الكريم تدبيرا قيما ضد هذا السلوك اللاإنساني وإهانة كتاب الوحي وقال: يجب ان يكو أمثال هذا الفنان قدوة للشباب.
وأضاف: هذه النجاحات ليست نتيجة إرادة الإنسان؛ لقد كتب الأستاذ آذرنك القرآن الكريم وتبرع به لضريح الإمام الرضا (ع).
وتابع أمين سر المجلس الأعلى للثورة الثقافية: إن الفن هو أحد وسائل الترويج للقرآن الكريم، ونرجو من الله أن يعطي هذا الفنان حياة مباركة لإعادة كتابة القرآن الكريم ونشره في العالم ليكون جواباً عملياً لخصوم القيم الإنسانية.
وقال علي رضا جرحايي، رئيس قسم ثقافة دزفول والإرشاد الإسلامي، في إشارة إلى الكتابة الرائعة للقرآن من قبل الفنان آذرنك، هذا هو العمل الثاني للمعلم آذرنك، الذي كتبه بخط عثمان طه، ويحتوي على 604 صفحات، كل صفحة بها 15 سطراً ، بتصميم السيدة زهرا آذرنك، وقد تم تصميمها وكتابتها بتصميم بين الحرمين، وتبرع به لضريح أبي عبد الله الحسين(ع).
وقال آذرنك: لقد تم الانتهاء من أول كتاب قرآني لمدة 10 أشهر وتبرعت به لضريح الإمام الرضا(ع).
وأضاف: بعد عام واحد، صممت الكتاب الثاني بمساعدة زوجتي زهرا آذرنك وتم تأليفه بمساعدة المتبرعين وتم تقديمه إلى ضريح الإمام الحسين(ع)، والذي كان مخصصاً للشهداء والمتدينين في دزفول.
قال هذا الخطاط وهو يدين إهانة القرآن: سأكرس كتابي الثالث قريباً واهديه الى ضريح السيدة معصومة (عليها السلام).

 

البحث
الأرشيف التاريخي