الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وتسعون - ٣١ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وتسعون - ٣١ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

للعودة إلى مفاوضات جدة

الجيش السوداني يشترط تذليل عقبات المباحثات

 

أكدت وزارة الخارجية السودانية، أن "وفد الجيش جاهز للعودة إلى مدينة جدة متى ما تمكن الوسيطان السعودي والأميركي من تذليل العقبات التي عطلت المباحثات".
وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها، إنها "تثمن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية والولايات المتحدة الأميركية في رعاية وتسهيل جولات مباحثات جدة وحرصهما على إنجاحها". وأشارت إلى أن السبب في تعثر مباحثات جدة هو "تعنّت قوات التمرد وعدم انصياعها لتنفيذ التزاماتها الموقعة عليها"، حسب وكالة الأنباء السودانية- سونا.
واتهمت الخارجية "قوات الدعم السريع، بعدم احترام الالتزامات التي وقعت عليها في جدة".
وأعلن الجيش السوداني، قبل يومين، عودة وفده في مباحثات جدة إلى السودان للتشاور، مشيراً إلى وجود خلاف بشأن بعض النقاط الجوهرية، أدت إلى عدم التوصل لاتفاق، "ونتيجة لذلك عاد الوفد إلى الخرطوم".
من جانبها، أكدت قوات الدعم السريع، تمسكها بمحادثات جدة، مشيرة إلى أن وفدها لا يزال في السعودية التزاماً منه بالتعهدات أمام الرياض وواشنطن، فيما أعلن الجيش السوداني عودة وفده إلى الخرطوم للتشاور. وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، طالب بتنحي خصومه في هيئة قيادة الجيش السوداني، من أجل إتاحة الفرصة في إنهاء القتال المستمر منذ ثلاثة أشهر.
في السياق تلقى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بحثا خلاله مستجدات الأوضاع في السودان.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أنّ بن فرحان أكّد للبرهان ضرورة إيقاف التصعيد والتوصل إلى حل سياسي يضمن عودة الاستقرار والأمن للسودان، مشدداً على أهمية التزام جميع الأطراف السودانية من أجل استعادة مجريات العمل الإنساني.
وأشار الوزير السعودي أيضاً إلى أهمية حماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وسلامة الممرات الإنسانية لوصول المساعدات الأساسية. كما جدد بن فرحان دعوة الرياض للتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف كافة أشكال التصعيد العسكري، واللجوء إلى حلٍ سياسي يضمن عودة الأمن والاستقرار للسودان وشعبه.
وتتواصل، منذ أكثر من 3 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
ومنذ ذلك الحين، نزح أكثر من 3.5 مليون شخص هرباً من القتال ما تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

البحث
الأرشيف التاريخي