الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وتسعون - ٣١ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وتسعون - ٣١ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

على خلفية تهديدات الأمين العام لحزب الله

الكيان الصهيوني يدرس تعزيز قواته في الشمال

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ قيادة الاحتلال الصهيوني، تدرس تعزيز قواتها على الحدود الشمالية، على خلفية تهديدات أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله.
وأوضح الإعلام العبري أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيبحث، مع كبار مسؤولي "الجيش" الصهيوني ووزير الأمن يوآف غالانت، تهديدات السيد نصر الله. كما ذكرت أنّه من المتوقع أن يبين "الجيش" الصهيوني للمستوى السياسي، "التصاعد المتزايد للخطر في الشمال"، مشيرةً إلى أنّ "نصر الله يفسر ما يحدث في الساحة الداخلية الإسرائيلية على أنه ضعف تاريخي". وهدّد السيد نصر الله في كلمته بختام فعاليات إحياء العاشر من محرم، نتنياهو ومعه قادة الكيان، قائلاً: "انتبهوا من أي حماقة"، لأن المقاومة في لبنان "لن تتهاون ولن تتخلى عن مسؤولياتها في الحماية أو الردع، وستكون جاهزة لأي خيار، ولمواجهة أي خطأ أو حماقة".
وذكّر بأن العدو الصهيوني أعاد في الأسابيع الماضية احتلال جزء من بلدة الغجر، "وبكل وقاحة يتحدث عن استفزازات المقاومة على الحدود".
بالتزامن، كشفت وثيقة ألّفها مؤخراً مقاتل احتياط في "جيش" الاحتلال، قائمة طويلة من الإخفاقات والاختلالات والنواقص الأساسية في المواقع التابعة لـ "جيش" الاحتلال على الحدود مع لبنان.
وشدد في وثيقته على أنّ "هذه المواقع ستنهار في حال شنّ حزب الله هجوماً".
في سياق آخر أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ مئات آلاف المستوطنين نزلوا إلى الشوارع في فلسطين المحتلة، احتجاجاً على خطّة التعديلات القضائية التي طرحتها حكومة نتنياهو، وذلك بعد تمرير قانون تقليص "حجة المعقولية" بعد انسحاب المعارضة من جلسة الكنيست، مطلع الأسبوع.
وذكر الإعلام العبري أنّ أكثر من 370 ألف متظاهر شاركوا في 150 نقطة احتجاج ضد حكومة نتنياهو، منهم أكثر من 200 ألف في شارع "كابلان".
و"حجة المعقولية" هي "حجة" تبنّاها الكنيست الصهيوني من أجل مراقبة السلطة التنفيذية، تتيح لمحكمة العدل العليا التدخل عندما يكون عمل السلطة التنفيذية غير معقول، بصورة مُتطرّفة. وبالتالي، يحق لها إلغاء قوانين وقرارات إدارية بذريعة أنها "غير معقولة". ودخلت التظاهرات الإسرائيلية، الرافضة خطّة التعديلات القضائية، أسبوعها الـ30 على التوالي، بينما يُواصل الائتلاف الحكومي دفع خطّته لإضعاف "جهاز القضاء" من دون أيّ اتفاقٍ يُذكر مع المعارضة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي