مقاطعة أمريكية لأكاديميات الكيان الصهيوني
أعلنت جمعية الأنتروبولوجيا الأمريكية(AAA) عن عدم التعاون مجددا و قطع العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية في الكيان الصهيوني بسبب انتهاك الكيان لحقوق الإنسان، حيث أعلنت الجمعية الأمريكية قرارها بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية في محاولة للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من آثار الاحتلال، وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن 37 % من أعضاء الجمعية، والذين يبلغ عددهم 7700، شاركوا في التصويت على هذا القرار. وصوت 71 % منهم (2016 عضوًا) لصالح مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية، بينما رفضه 29 % (835 عضوًا) فقط. وبموجب هذا القرار، ستمتنع الجمعية "من أي تعاون رسمي مع المؤسسات الأكاديمية للكيان الصهيوني، بما يشمل عدم نشر إعلاناتها في منشورات الجمعية أو دعوتها للمشاركة في مؤتمرات مشتركة.
ونقلت الصحيفة عن مدير الجمعية، البروفيسور "إد ليبوف" من جامعة واشنطن، قوله إن هذا القرار جاء نظرًا لـ"انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية".
وأوضح أن هناك "جماعة قوية من أعضاء الجمعية تهتم بالسياسات الإسرائيلية خصوصًا فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية للباحثين الفلسطينيين وحقوق الإنسان للفلسطينيين". وأشار إلى أن هذه المخاوف دفعت في عام 2015 إلى تشكيل فريق خاص من قبل الجمعية، وأضاف: "خلص هذا الفريق إلى أن سياسة إسرائيل تقيّد بشدة حرية التعلُّم والبحث، وتُلحِق ضررًا كبيرًا بصحة ورفاهية وحقوق المدنية للفلسطينيِّین في كافَّة أَجزاء فِلَسْطِين المُحْتَلَّة وداخل إسرائيل نفسها". وتابع: "للأسف، لم نلاحظ أي تغييرات إيجابية منذ ذلك التقرير".و بدورها، قالت رئيسة الجمعية، البروفيسورة "رامونا بيريز" من جامعة سان دييغو، إن الجمعية من خلال هذا القرار "ستلفت الانتباه إلى معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال وما يمكن فعله بشأن ذلك". وأضافت في بيان أنها "ستوسع من إمكانية الحوار حول قضايا حقوق الإنسان والحرية الأكاديمية" للفلسطينيين.