خلال مباحثات وزير الصناعة الإيراني مع رئيس البرلمان الصربي
إيران تعلن إستعدادها لإستقبال المستثمرين الصربيين
اعتبر وزير الصناعة والتعدين والتجارة الايراني، إن الميزان التجاري بين ايران وصربيا لا يرقى الى مستوى العلاقات السياسية القائمة بين هذين البلدين.
ولفت عباس علي آبادي، خلال مباحثاته يوم الإثنين مع رئيس البرلمان الصربي فلادیمیر أورلیش والوفد المرافق له، بأن ايران لديها سوق تجارية بسعة 80 مليون نسمة؛ لكن في ضوء علاقاتها الجيدة مع جيرانها تزداد سعة هذه السوق الى 400 مليون نسمة، وبما يتيح لدولة صربيا أن تحصل عبر ايران على الطاقات الاقتصادية الهائلة المتوفرة لدى جيرانها. كما نوه علي آبادي بنتائج اجتماع اللجنة الايرانية - الصربية المشتركة في عام 2017، حيث وقع البلدان في حينه على وثائق ملفتة بشتى المجالات، قائلاً: نحن بإمكاننا مناقشة المزيد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ووضعها في جدول أعمال الاجتماع القادم لهذه اللجنة، كما نعلن عن استعدادنا لاستقبال المستثمرين من صربيا بهدف تبنى مشاريع إستثمارية مشتركة معهم.
وحول المجالات المتاحة للتعاون بين ايران وصربيا، أشار علي آبادي الى البتروكيمياء والنقل وصناعة السيارات والنفط والغاز والسياحة، مضافاً لإنتاج الأعشاب الطبية والتعاون الثقافي بين البلدين.
زيادة التعاون الثنائي
بدوره، قال رئيس برلمان صربيا: نحن نرغب، نظراً لتوافق رئيسي البلدين، في توسيع العلاقات بين طهران وبلغراد.
وأكد أورليش، خلال اللقاء، على أن حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، ورغم نموه الملفت خلال السنوات الأخيرة؛ لكنه لم يبلغ المستوى المطلوب بعد؛ متطلعاً الى زيادة التعاون الثنائي في بعض المجالات خلال العام الجاري.
وقال أورليش: إن صربيا أطلقت مبادرة البلقان الحرة، والتي حققت نمواً بواقع 35 بالمائة في التبادل التجاري بين الدول الأعضاء؛ داعياً ايران للمساهمة في هذه المبادرة والانتفاع من المصالح التي تنبع منها.