بواسطة مركز بحثي تقني إيراني؛
إبتكار طرق جديدة لحياة أفضل لمرضى السكري
الوفاق/ يعد إنتاج أعضاء البنكرياس الشبيهة التي تفرز الأنسولين للعلاج الخلوي في مرض السكري المتقدم من النوع الأول والنوع الثاني أحد الإنجازات التي يمكن أن تكون واعدة لطرق العلاج الخلوي الجديدة في المستقبل. وفي إشارة للعلاقات العامة للجهاد الجامعي لمدير قسم أبحاث العلوم الأساسية والأمراض غير المعدية بجامعة رويان جهاد، قال الدكتور ياسر تهمتني؛ في إشارة إلى النشاط في مجال مشاريع السكري الجديدة التي يمكن أن تبتكر تقنيات علاجية جديدة في هذا الصدد وتنفذها في الدولة، قال: بحسب آخر الإحصائيات، يعاني 6 ملايين شخص في إيران من هذه المشكلة ، وابتكار أساليب جديدة من شأنها تحسين حياة هؤلاء الأشخاص.
وأضاف الدكتور ياسر: لقد تمت متابعة خطة إنشاء مركز لمرضى السكري في معهد رويان للأبحاث على مدار العقد الماضي بمساعدة الزملاء وبدعم من كبار مديري جامعة رويان والجهاد، ولحسن الحظ نجحنا في إنشاء مراكز متخصصة لعلاج مرضى السكري ومراكز أبحاث السكري. وتابع: لقد ابتكر هذا المركز البحثي تقنيات خاصة في مجال اكتشاف الأدوية وفي مجال العلاج الخلوي لمرض السكري والبنية التحتية للبلاد وهو قيد التشغيل.
وقال مدير قسم أبحاث العلوم الأساسية والأمراض غير المعدية في المعهد، مشيرًا إلى أن استخدام النماذج الحيوانية لمرض السكري وأمراض التمثيل الغذائي الأخرى واستخدام هذه النماذج الحيوانية في تقنية اكتشاف الأدوية، يعد من أهم الإنجازات التي حققها هذا المشروع البحثي، وقال: من بين الإنجازات الأخرى في هذا المجال، يمكننا تسمية إنتاج أعضاء شبيهة بالبنكرياس، ما يفرز هذا التنسيق فيما بعد للعلاج من مرض السكري من النوع الثاني وكما يُفرز الأنسولين في المستقبل لعلاجات السكري الأخرى داخل مراكز الأبحاث الوطنية والدولية وفي مركز أبحاث الأطباء في رويان للسكري ويمكن أن تكون واعدة لطرق العلاج بالخلايا الجديدة في المستقبل.
وأضاف الدكتور تهمتني: أننا نتفاوض مع شركة أدوية لتسويق المنتج، لقد تلقينا دعوات جيدة من العديد من شركات الأدوية التي رحبت بهذه التكنولوجيا ، ويمكن لشركات الأدوية هذه ، التي تنشط بشكل خاص في مجال الأدوية العشبية والأدوية ذات الأصل الطبيعي ، أن تكون مستخدمة لهذه التكنولوجيا أيضا. وتابع مدير مجموعة أبحاث العلوم الأساسية والأمراض غير المعدية في معهد أبحاث جامعة رويان مشيرًا إلى أن جامعة الجهاد يمكن أن تكون كبنية تحتية قوية وفعالة للغاية لحل مشاكل البلاد باستخدام الأدوات القائمة على المعرفة.