مصطفی الحسیني.. رادود أهوازي يهوي حب الحسين (ع)
أحد خدمة الإمام الحسين (ع) صاحب الحنجرة الذهبية التي رزقها الله سبحانه وتعالى له وصاحب الصوت الشجي والأداء المميز السید مصطفی الحسیني، الذي ولد عام 1979 في أهواز ونشأ في أجواء حسینیة وبدأ بمشواره الحسیني وهو في الـثامنة من عمره وترعرع علی هذا الحب والولاء. ويعتقد أن المهم في الخدمة الحسينية هو رضاء أهل البیت عليهم السلام ولاغیر.
بداية المسيرة الحسينية
في الحوار الذي أجراه موقع "النخيل" معه حول بداية مسيرته الحسينية يقول: في نعومة أضافري والخامسة من العمر فقدت أبي في جبهات الدفاع المقدس وأصبحت إبن شهید وکان لدی جدي "حسینیة" والمجالس تقام فیها علی قدم وساق، علی طول السنة، فأول حافز ومشجع لي هي المجالس ومن ثم الناس وأهلي الذین فسحوا لي المجال وأنا صغیر في العمر فکنت أسمع إلی أشرطة الرادود العملاق الأهوازي "سالم الصافي" وأکتبها وأعید قرائتها في المجالس.
فبدأت بالقراءة في حسینیة جدي في القریة ثم في المدینة والمحافظة وكل البلاد ولله الحمد أتتني دعوات من خارج ایران کلبنان والعراق ولله الحمد الآن من الروادید والقراء في العتبة الرضویة المقدسة . وحول أساتذته في بداية المسيرة يقول: حینما بدأت بالخدمة الحسینیة لم یوجد لدي استاذ واتکلت علی نفسي والسماع للروادید العرب والإیرانین واکتسبت مهارتي من خلال تجربتي في هذا المجال وحضرت بمجمع عشاق الحسین (ع) في قم المقدسة بإدارة الرادود المخلص الحاج أبو بشیر النجفي وأخذت من بحره الواسع وهذا الموضوع جعلني أن أقوم بإعداد دورات للروادید الشباب، ولله الحمد تخرّج من هذه المدرسة، عدة روادید حسینیین.
شاعر القصائد
وعندما سُئل أي شاعر یکتب له القصائد لللطمیات، يقول الحسيني: في البدایة اخذت القصائد من عدة دواوین شعریة کـدیوان السید نعمة الله الساري، دیوان رمضان بروایة، دیوان منهل الشرع، الفتلاوي وغیرها، واتجهت بعد ذلک نحو الشعراء لمساعدتي في هذه المسیرةکـ (الشاعر الحاج عباس الحزباوي، الشاعر الحاج جلیل السیلاوي، الشاعر المرحوم ارکان الواسطي، الشاعر السید مهدي الموسوي، الشاعر السید شبر الحسیني، الشاعر عزیز الفیصلي وشقیقه راضی الفیصلي وغیرهم) وبعد فترة قصیرة صرت أنظم الشعر لنفسي ولبعض الروادید وکتبت قصائد کثیرة في مناسبات مختلفة، رغم ذلک لم اکتف بقصائدي وأقوم بأخذ القصائد من الشعراء الشباب جزاهم الله خیر الجزاء.
قدرات خوزستان في مدائح أهل البيت (ع)
وحول قدرات خوزستان في مجال مدائح اهل البیت علیهم السلام، يقول: محافظة خوزستان تحتضن روادید یضاهون الروادید العراقیین. الا ان عدم تعریفهم من قبل القنوات الفضائیة سبّب أنّ الکثیر من الروادید في هذه المحافظة لن یکون لهم صدی في الساحة الحسینیة.